اجتمعت صناعة التأمين وإعادة التأمين فى ألمانيا قبل أيام لمناقشة لمناقشة ووضع ، لتوفير رأس مال المخاطر في حالة حدوث أوبئة أخرى في المستقبل.
ألمانيا تعتبر سندات الكوارث جزءا هاما للتمويل
وتعتبر الحكومة الألمانية وجود سندات للكوارث الطبيعية، مع وجود أوراق مالية مرتبطة بالتأمين (ILS) أحد سبل التمويل علاوة على أن المبادرة يلزمها تعاونًا من أصحاب المصلحة في التأمين وإعادة التأمين في البلاد.
وأشارت الحكومة الألمانية إلى أنه، كجزء من الاستكشافات المبكرة التي يتم تنسيقها من قبل جمعية صناعة التأمين الألمانية” GDV”.
الصندوق للأوبئة المستقبلية بخلاف كورونا
وأشارت إلى لأن التقارير التى تم جمعها عبر استبيان تم عمله تدعو الى إنشاء صندوق بقيمة 10 مليارات يورو أو أكثر ، مع تحويل الأموال الخاصة بالأوبئة على وجه التحديد ، ولكن للأحداث الكارثية الكبيرة الأخرى أيضًا
ورجحت التقارير انه عندما تحدث كارثة ذروة الجائحة فإن رسملة صناعة التأمين وحدها لن تكون كافية ولا ينبغي وضع العبء على دافع الضرائب فقط من خلال الحكومة.
التامين والإعادة لن يستطيعوا التمويل وحدهم
ودعا عدد من القائمين على صناعة التأمين فى ألمانيا الى ضرورة تنسيق جمعية صناعة التأمين واعادة التأمين الى تمويل صندوق المخاطر أو صندوق التأمين من الشركات وكذا الحكومة وأيضًا من
وتنضم هذه الخطوات إلى مبادرات دولية أخرى لإنشاء دعائم تأمين ضد مخاطر الوباء ومجمعات المخاطر ، لتوفير قدرة إضافية لضمان أن الحماية من مخاطر الوباء يمكن أن تكون أكثر شمولاً واستجابة في حالة ظهور تفشي الوباء في المستقبل.
وتبدو المبادرة الألمانية تفكيرًا مستقبليًا حيث يقترح المشاركون أنه من أجل الحماية من مخاطر الأوبئة المستقبلية ، فإن الاستجابة المنسقة من قبل الحكومة ، وصناعة التأمين وإعادة التأمين ، وكذلك أسواق رأس المال أمر مطلوب.
وأظهر الاستطلاع الذي تم اجراؤه أن المئات من المشاركين فيه قالوا إنهم يعتقدون أن أي مرفق دعم وبائي من أي نوع يجب أن يأخذ في الاعتبار أدوات من سوق المال وسندات الكوارث الطبيعية كوسيلة لضمان التمويل اللازم.
التأمين قادر على تغطية مخاطر الجائحة
وقال القائمون على صناعة التأمين الالمانية إنه مع وجود بعض المبادرات الجارية في الولايات المتحدة والمملكة المتحدة التي تعتبر مخاطر الجائحة غير قابلة للتأمين نجد مبادرة تقر بتأمين المخاطر ، ولكن قدرة سوق التأمين ليست كافية من تلقاء نفسها وأنه لا يجب على دافعي الضرائب يكون الوحيد الذي يتحمل العبء.