تخطط الكويت للدخول في عدة مشاريع في باكستان بقيمة 750 مليون دولار، ما يمثل أحد أكبر الاستثمارات المقترحة في الدولة الواقعة في جنوب آسيا خلال السنوات الأخيرة.
قال محمد الفارس، رئيس مجلس إدارة الشركة الباكستانية الكويتية للاستثمار، إن شركة “إنرتك القابضة” Enertech التابعة لهيئة الاستثمار الكويتية والشركة الباكستانية الكويتية للاستثمار، تقدمتا بطلب للحصول على ترخيص بنك رقمي، واقترحتا إنشاء مصنع للهيدروجين ومدينتين ذكيتين، بحسب ما نقلته وكالة “بلومبرغ”.
تعد الاستثمارات المقترحة فرصة أمام باكستان، التي شهدت ضعفاً في الاستثمارات الأجنبية لأكثر من عقد، بسبب أزمة الطاقة وعدم الاستقرار السياسي. وأدت الاضطرابات الأخيرة إلى تغيير النظام بينما انخفضت احتياطيات النقد الأجنبي للبلاد إلى ما يعادل تغطية أقل من شهرين من الواردات.
كانت المملكة العربية السعودية قدمت لباكستان دعماً في شكل قرض، كما تتفاوض باكستان أيضًا مع صندوق النقد الدولي للإفراج عن 3 مليارات دولار هذا العام. وقد سعت البلاد منذ فترة طويلة إلى زيادة الاستثمار الأجنبي لتقليل اعتمادها على الاقتراض.
وقال الفارس إن “إنرتك” والشركة الباكستانية الكويتية للاستثمار، شكلتا تحالفا لاستكشاف الفرص في باكستان. وتم تأسيس الأخيرة في العام 1979 من قبل حكومتي باكستان والكويت، وتمتلك استثمارات متعددة بما في ذلك 30٪ من أسهم “بنك ميزان”، أسرع البنوك الباكستانية نموًا من حيث الودائع.