جهت فرنسا الشكر للسلطات المصرية على مساعدتها في تيسير عملية إجلاء سبعة أطفال فلسطينيين ونقلهم، اليوم /الأربعاء/، إلى مستشفيات فرنسية، حسبما أفاد بيان مشترك لوزارتي الصحة والخارجية الفرنسيتين.
وأكد البيان أن فرنسا تواصل تقديم دعمها الطبي والإنساني للسكان المدنيين في غزة، وفق ما نقلته وكالة أنباء الشرق الأوسط .
وأشار إلى ما ذكره وزير الخارجية الفرنسي، ستيفان سيجورني، أمس أمام مجلس الأمن الدولي، بأن هذا الدعم ينعكس في علاج الجرحى على متن السفينة الفرنسية “ديكسمود” والتي ترسو في ميناء العريش حيث تم إجراء نحو ألف كشف طبي، أو من خلال دعم الهياكل الطبية التابعة للمنظمات غير الحكومية المتواجدة في غزة أو تلك التي تديرها الدول الشركاء وعلى رأسها الأردن، وأيضُا من خلال إرسال الامدادات الطبية وإجلاء الأطفال المصابين الذين يتطلب علاجهم الحصول على رعاية خاصة، وهو ما تم اليوم، فقد تم نقل سبعة أطفال فلسطينيين إلى مستشفيات فرنسية، في عملية نفذتها وزارتي الخارجية والصحة الفرنسيتين.
وهذه العملية هي الثانية من نوعها، فقد استقبلت فرنسا في 28 ديسمبر الماضي، أول طفلين فلسطينيين مصابين، اللذين وصلا إلى البلاد تنفيذا لالتزامات الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، وتم علاجهما في مستشفيات للأطفال.
ولا تزال فرنسا تشعر بقلق بالغ إزاء الوضع الإنساني في غزة، حيث أدى نقص الغذاء ومياه الشرب والأدوية، لعدة أسابيع، إلى تعرض السكان لأزمة صحية وغذائية خطيرة للغاية.
كما أشار البيان إلى ما ذكره ستيفان سيجورني، وزير الخارجية الفرنسي، أمام مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، حيث أكد على أهمية العمل وفورًا من أجل التوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار، السبيل الوحيد لإنهاء معاناة المدنيين في غزة.