انهيار أسعار المحاصيل الزراعية عرض مستمر.. والسمسم والفول السوداني الأبرز

انهيار اسعار أصناف جديدة من الخضار

انهيار أسعار المحاصيل الزراعية عرض مستمر.. والسمسم والفول السوداني الأبرز
الصاوي أحمد

الصاوي أحمد

1:45 ص, الخميس, 4 فبراير 21

تواصل الخضراوات إلحاق الخسائر بملاكها خلال بدايات العام الجاري وبضغط متواصل من نزيف وركود في السوق العالمية وتعاني جميع البلدان العربية والأجنبية بلا استثناء من ويلات فيروس كورونا المستجد .

وبعد تراجع أسعار الطماطم والبطاطس والفراولة خلال العام الماضي2020 فقد انضم لطابور المحاصيل المتضررة كل من البسلة والسمسم والخيار والفول السوداني.

وأكد عدد من المزارعين أن أسعار التداول الحالية لمعظم الخضروات تلحق خسائر فادحة بالمزارعين ،نتيجة الركود العالمي واستمرار التخوفات من تأثيرات فيروس كورونا المستجد علي الأسواق العالمية والمحلية .

وأوضح عبد المحسن عسكر تاجر ومزارع من المنوفية أن عوائد الزراعة للفدان من محصول البسلة ب1500جنيه بانتاج طن ونصف ،و السمسم 4000 جنيه والبطاطس 10000جنيه بعد إنتاج 10أطنان والخيار البلدي 7000جنيه بعد إنتاج 5/7أطنان والفول السوداني 7000جنية أيضا .

كان عدد من المزارعين قد اتلفوا محصول الباذنجان والخيار والبطاطس عبر بيعها كاعلاف بسعر 500جنيه للطن أو التخلص منها علي حواف الترع أو استدعاء الرعاه لإزالة المزروعات ومن ثم زراعة محصول اخر .

وطالب حسين عبد الرحمن نقيب الفلاحين من الحكومة المصرية بالاهتمام لأوضاع المزارعين الصعبة وغير المسبوقة، حيث لا يوجد محصول يحقق ربحية منه حاليا لا من الخضر ولا الفواكه.

وطالب عبد الرحمن بتطبيق الدورة الزراعية لتنظيم المساحات والزراعة التعاقدية لتسويق المنتجات عبر توفير حلقات وسيطة تشرف عليها الزراعة تنتهي بتسويق الحاصلات البستانية والزراعية وكل طرف يلتزم ببنود الزراعة التعاقدية سواءا المنتج أو المسوق أو المشتري وهو الشركة المصدرة .

ومن جانبه أكد عادل الغندور مستثمر زراعي وعضو اللجنة الاستشارية بوزارة الزراعة وعضو جمعية منتجي ومصدري الحاصلات البستانية “هيا” أن الحكومة تسير في مسارات تحرير الزراعة ويختار المزارع بمطلق إرادته ما يزرعه وبالتالي يتحمل النتائج.

وأوضح الغندور أن موازنة الدولة لا تتحمل التزامات إضافية خاصة في الظرف الراهن ولكن كل ما يمكن فعله هو التوسع في إقامة منشآت صناعية-زراعية تستوعب الفائض عن السوق المحلي والخارجي في الوقت نفسه تحافظ على رأس المال المحلي .

ومن جانب مواز طالب الدكتور ماهر أبو جبل عضو نقابة الزراعيين بإقامة لوجستيات لاستيعاب منتجات البطاطس المنتجة عبر الزراعة المحلية أو مصانع صلصة طماطم أو محطات لتعبئة الخضروات المتنوعة والمشكلة والاحادية مثل الجزر والبسلة والفاصوليا والبامية وخلافه .

وفسر أبو جبل أسباب انهيار الأسعار بزيادة الانتاجية في مصر بعد التركيز علي القطاع الزراعي مؤخرا مطالبا بالتوجه لدعم قطاع التصنيع خلال الفترة المقبلة لأنه يعد الحل الوحيد لتقلبات السوق .