انقلاب 3 عربات من قطار «الإسكندرية - مطروح» (تفاصيل وصور)

الهيئة تلقت إشارة من برج المراقبة عن انقلاب العربات الـ3

انقلاب 3 عربات من قطار «الإسكندرية - مطروح» (تفاصيل وصور)
مدحت إسماعيل

مدحت إسماعيل

7:15 م, الخميس, 27 فبراير 20

أكد مصدر مسئول بهيئة السكة الحديد، انقلاب 3 عربات من قطار ركاب خط  سكة حديد «إسكندرية  ـ مرسى مطروح»، لافتاً إلى أن الهيئة تلقت منذ قليل إشارة من برج المراقبة عن انقلاب العربات الـ3، لكن حتى الآن لم يتم تحديد عدد المصابين بشكل دقيق.

وقال في تصريحات لـ«المال»، إن مسار الخط الذي وقع عليه الحادث منذ قليل، مفرد يتم عليه تسير قطارات بضائع وركاب، درجة فئة مميزة ومطورة فقط في الوقت الحالي، نظراً لتهاك السكة التي لا تتحمل تسير قطارات مكيفة بنوعيها أولى وثانية.

وأشار إلى أن قيادات السكة في طريقهم لمعاينة الحادث، وعمل تقرير عن السبب الرئيسي لانقلاب العربات.

وأوضح أن المؤشرات الأولية لحادث قطار اسكندرية – مطروح، تشير إلى سببين الأول: وقوع كسر في مسار السكة الحديد، والثاني: سقوط بواجي من عربات القطار، موضحًا أن الإشارات الإلكترونية للخط، وتحديد سبب الحادث بدقة يتطلب إجراء معاينة فنية من مهندسين متخصصون.

يشار إلى أن المهندس أشرف رسلان – رئيس هيئة السكة الحديد، قام في الساعات الأولى من صباح اليوم الخميس،  بجولة تفقدية بورش وأحواش فرز القاهرة شاملة :«ورش الاسبانى والفرنساوى وعربات النوم وكذا ورش الجرارات وعربات الباور».

وتابع خلال الجولة، ما تم اتخاذه من إجراءات بشأن ملاحظاته أثناء الزيارات السابقة لورش وأحواش فرز القاهرة، وللوقوف على مدى انتظام العمل والعاملين بمرفق السكة الحديد.

وأصدر رسلان تعليماته بضرورة رفع الخردة الموجودة بمداخل الورش للتصرف فيها بالطرق القانونية، كما شدد رئيس الهيئة على ضرورة مراجعة وفج السكك لضمان سلامة المسير داخل الورش.

وبدأت جولة رئيس الهيئة، بتفقد  البنية الأساسية من سكك ومفاتيح ومجاري ومنشآت وسقايف وما تم إنهائه من أعمال تطوير بورش الإسبانى والمتبقي منها، وكذا أعمال الصيانة والدوري والإجراءات المتبعة لتأمين بيئة العمل موليًا السلامة والصحة المهنية اهتمامًا خاصًا.

وراجع المهندس أشرف رسلان تقدم العمل بالهنجر الجديد بورش الإسبانى، كما وجه بضرورة وضع حلول لمشكلات الصرف الصحي بالورشة وسرعة الانتهاء من أعمال الصرف، مع التأكيد على الشركة المنفذة لأعمال التطوير بالورشة بإنهاء أعمالها خلال الجدول الزمني المعد مسبقًا.