تنوى شركة انفيرجين لادارة المشروعات تطبيق خطة توسعية فى السوق المحلية تتضمن الحصول على مشروعات جديدة فى ظل الطفرة العمرانية التى تشهدها مصر، وإطلاق مشروعات جديدة فى مختلف المناطق العمرانية سواء الساحلية أو الداخلية، تزامناً مع التوسع خارجياً وتحديداً فى دولة الإمارات.
قال محمد دياب العضو المنتدب والرئيس التنفيذى لشركة انفيرجن لإدارة المشروعات، إن الشركة تعمل فى السوق المصرية منذ ثلاث سنوات تقريبا.
وأضاف، دياب فى تصريحات لـ«المال» أن عدد المشروعات التى تعمل عليها الشركة بلغ حتى الآن 14 مشروعا، موزعة على مناطق التجمع الخامس والعاصمة الإدارية الجديدة، وغرب القاهرة، والساحل الشمالى الغربي، ورأس سدر.
وأشار الرئيس التنفيذى لشركة انفيرجن، إلى أن المشروعات الـ14 مملوكة لـ9 شركات، عاملة فى السوق المصرية، تمتلك سمعة طيبة، بحجم مبيعات 30 مليار جنيه.
وأضاف أن الشركة نجحت مؤخرا فى إنهاء عملية التعاقد مع شركة «القمزى» الإماراتية، لتنفيذ مشروعين للشركة فى مصر أحدهما فى منطقة القاهرة الجديدة والآخر فى منطقة الساحل الشمالى الغربى.
وأكد دياب أن حجم الأعمال التى نفذتها الشركة خلال الفترة الماضية يعد نجاحا كبيرا، خاصة وأن الشركة لم يمر على تأسيسها سوى ثلاث سنوات، مشيرا فى الوقت ذاته إلى أن الشركة لديها خطة توسعية ستعمل على تنفيذها خلال المرحلة المقبلة.
وأوضح أن أولى خطوات التوسع ستبدأ من دولة الإمارات العربية المتحدة، خاصة وأن الشركة بات لديها رصيد من الثقة مع عدد من الشركات الإماراتيه العاملة فى السوق المصرية، بعد أن نفذت عدد من المشروعات لصالح شركات إماراتية.
وحول الخبرات التى تمتلكها الشركة، قال دياب إن الشركة تم تأسيسها بشراكة مع المهندس كامل إبراهيم، ونمتلك سويا خبرة ممتدة لأكثر من 15 عاما فى مجال التطوير العقاري، خاصة الخبرة التى اكتسبناها خلال فترة العمل بشركة ماونتن فيو.
وأشار دياب إلى أن شركة انفيرجن تتضمن كفاءات أخرى لديها خبرات طويلة فى تنفيذ المشروعات الكبرى، خاصة التى شهدتها المدن الجديدة.
وأضاف أن الشركة نفذت مشروعات بأنشطة مختلفة منها، الإدارية والتجارية والسكنية والسياحية والخدمية، وهو ما كان له دور كبير فى اكتساب الشركة سمعة جيدة فى وقت قليل.
واختتم دياب قائلاً «لدينا مبدأ اتفقنا عليه منذ تأسيس الشركة، وهو ألا نعمل مع شركات سيئة السمعة، وهو ما كان له دور هائل فى كسب المزيد من العملاء الجادين، والذين يمتلكون سمعة جيدة».
ونشرت «المال» مؤخراً تصريحات ياسر زيدان، الرئيس التنفيذى لشركة القمزى للتطوير العقارى، والتى كشفت عن استهداف القمزى استثمار نحو 22 مليار جنيه فى السوق العقارية المصرية خلال السنوات الأربع القادمة.
وقال زيدان إن القمزى تركز فى الفترة الحالية على تطوير مشروعها السكنى فى منطقة شرق القاهرة، وتحديدًا القاهرة الجديدة، بخلاف استكمال الإجراءات النهائية لإطلاق مشروع آخر فى منطقة الساحل الشمالى.
وتأسست مجموعة القمزى الإماراتية عام 1997، وتخصصت فى قطاع المقاولات، ونفذت عدة مشروعات ببلدها، وفى عام 2010 قررت التوسع بالسوق المصرية، وبالفعل طورت عدة مشروعات تتنوع ما بين السكنى والخدمى بمناطق الدقى والمهندسين ومصر الجديدة.
وأوضح «زيدان» أن الشركة بدأت بالفعل إنشاءات مشروع القاهرة الجديدة، وهو عبارة عن كومباوند سكنى «فيلات» يضم خدمات متكاملة، ومن المخطط إطلاق المبيعات خلال شهر أغسطس القادم، بمستهدف يقارب 2 مليار جنيه فى البداية، وتم التعاقد مع مكتبى «أوكوبلان» و«رائف فهمى» لوضع التصميمات الخاصة بالمشروع.
ولفت إلى أن الشركة ضخت نحو 1.6 مليار جنيه فى السوق المصرية منذ عام 2018 فى إضافة أراضٍ جديدة للمحفظة، بخلاف دراسة أنسب المناطق القابلة للتوسع، بعد تأكدهم من قدرة السوق المصرية على التعافى والنهوض مجددًا، بخلاف تنفيذ خطة تنموية متكاملة وإطلاق مشروعات عملاقة وتأهيل المناخ للاستثمارات.