نظمت الغرفة التجارية الصناعية فى كوريا بالتعاون مع اتحاد الغرف السعودية اليوم الخميس ملتقى الأعمال الكوري- السعودي في سيول، بحسب وكالة يونهاب.
ويأتي الملتقى بعد مرور 10 أشهر من لقاء رجال الأعمال لكلا البلدين في منتدى الأعمال الكوري-السعودي في يناير الماضى في السعودية، بمناسبة زيارة ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان إلى كوريا الجنوبية.
وشارك فيه القائم بأعمال رئيس لجنة التعاون الاقتصادي بين كوريا والسعودية كيم دونغ-ووك ورئيس شركة لوتيه للكيماويات الدقيقة كيم يونغ-سوك، ورئيس لجنة التعاون الاقتصادي بين كوريا والسعودية فهد الوعلان ورئيسة مجلس إدارة مجموعة أتقن لينا القحطاني وغيرهم.
وذكرت الغرفة التجارية الصناعية الكورية أنها تتوقع أن يعطي هذا الملتقى زخما كبيرا في الظروف الاستثمارية في كلا البلدين التي تفاقمت في ظل جائحة كورونا، حيث يهتم الجانبان للغاية بالتعاون في مشاريع وطنية لإنشاء البنية التحتية مثل مشروع البحر الأحمر ومشروع نيوم.
وقال الباحث في المعهد الكوري للسياسة الاقتصادية الدوية كانغ مون-سو أثناء كلمته في الملتقى إن هناك حاجة إلى تنويع المجالات التعاونية بين كوريا الجنوبية والسعودية من الطاقة والبناء إلى تغير المناخ والتحول الرقمي والتكنولوجيا الحيوية.
كما أقيم منتدى الاستثمار الكوري-السعودي مع حفل توقيع على مذكرات تفاهم للتعاون بين البلدين.
وقال مسؤول رفيع المستوى في الغرفة التجارية الصناعية الكورية إن الدولتين تتمتعان بالعلاقات التكاملية حيث تساعد القطاعات الممتازة لكلا البلدين بعضهما البعض، معبرا عن أمله في توسيع التعاون في أسرع وقت ممكن ليس فقط ليشمل البنية التحتية ولكن أيضا ليشمل مختلف الصناعات مثل الفضاء والسياحة التي قد تؤدي إلى علاقات متبادلة المنفعة بين الأجيال القادمة.