تستعد شركة مصر لحليج الأقطان التابعة لوزارة قطاع الأعمال والمشرفة على مزادات القطن لعقد مزاد جديد في عدة محافظات غدا الخميس بمقر هيئة تحكيم القطن بالإسكندرية في حدود كميات تتراوح بين 100 إلى 150 ألف قنطار.
وأضافت مصادر لـ”المال ” أنه سيتم إجراء المزاد على أصناف التجاري والإكثار ومن أصناف جيزة 86 وجيزة 92 وجيزة 94 وجيزة 95 وجيزة 96 .
ونشرت “المال ” تقريرا صباح اليوم في نسختها الورقية أن وزارة الزراعة، ممثلة فى معهد بحوث القطن بمركز البحوث الزراعية، أعلنت الانتهاء من تسويق مليون و417 ألف قنطار قطن، منذ انطلاق موسم المزادات مطلع أكتوبر الماضى وحتى آخر مزاد تم عقده فى دمياط 3 يناير الحالى، بإشراف لجنة تسويق القطن الحكومية التابعة لوزارتى قطاع الأعمال العام والزراعة.
ويتم إجراء المزادات فى فترة تتراوح من أسبوعين إلى 3 أسابيع لحين تجميع المحصول.
وأكد تقرير صادر عن وزارة الزراعة أن هذه الكميات المبيعة عبر المزادات تشمل 164 ألف قنطار فى محافظات الصعيد وهى المنيا وبنى سويف وسوهاج وأسيوط المزروعة بها صنف جيزة 95 والنسبة المتبقية من الأقطان المذكورة تمت فى محافظات الدلتا التى تزرع أصناف جيزة 92 و86 و96.
وأضاف التقرير أن هذه الكميات المسوقة عبر المزادات تشكل أكثر من نصف كمية الأقطان المتوقع تسويقها خلال الموسم الجارى والبالغة 2.4 مليون قنطار تقريبا و الذى سينتهى فى سبتمبر المقبل.
وبلغ أعلى سعر تمت الترسية عليه حتى الآن فى جملة المزادات 8260 جنيها لصنف جيزة 96 بدمياط، وأقل سعر 3900 جنيه لصنف جيزة 95 فى المنيا.
وتشرف لجنة تسويق القطن الحكومية على إجراء المزادات،عبر أذرع وزارتى قطاع الأعمال العام والزراعة وتعد شركة مصر لحليج الأقطان وهيئة تحكيم القطن وجمعية القطن والجمعيات الزراعية أبرز المشاركين فيها.
وأكد التقرير أنه وفقا لمنظومة تسويق القطن عبر المزادات يتم الاعتماد على سعره عالميا فى تحديد سعر افتتاح المزاد، وفى ظل ارتفاعات أسعار الدولار مقابل الجنيه تضاعف سعر القطن حاليا مقارنة مع بداية الموسم، مع توقعات مزيد من الزيادات فى سعر افتتاح المزادات خلال الفترة المقبلة.
وأشارت المصادر إلى أن هناك زيادات تمت وأخرى مرتقبة فى أسعار قنطار القطن بالمزادات فى ظل ارتفاع أسعار صرف الدولار أمام الجنيه وزيادة السعر العالمى.
يذكر أن منظومة تداول القطن الجديدة يجرى تطبيقها للعام الرابع على التوالى، وتعتمد على البيع من خلال نظام المزاد العلنى، وتهدف إلى تنظيم وتحسين عملية التداول، وبالتالى زيادة تنافسيتها عالميًا، مع تحقيق أعلى عائد للمزارع مقابل أقطانه من خلال المزايدة.