قال الإعلامي أسامة كمال، الرئيس التنفيذي لشركة تريد فيرز المنظِّمة لمعرض ومؤتمر أمن المعلومات والأمن السيبراني «caisec 2022»، إن “caisec 2022” هو مشروع معرفي لدعم وتنمية مجال الأمن المعلوماتي، لافتًا إلى أهمية الاستفادة من حجم ونوعية الشركات والمؤسسات العاملة بذلك المجال في مصر والسعي لمشاركة ذلك الاهتمام وتطويعه في خدمة التوعية المجتمعية
جاء ذلك على هامش المؤتمر الصحفي التحضيري لتفاصيل إطلاق الدورة الأولى من «caisec 2022» الذي يعقد خلال الفترة (13- 14) يونيو الحالي.
وأكد كمال أن المؤتمر والمعرض سيشارك به أكثر من 500 صانع قرار، من الوزراء إلى الرؤساء التنفيذيين والمديرين التنفيذيين ومديري المعلومات والأكاديميين بذلك المعرض،
مضيفًا أنه سيتم عقد نحو 16 جلسة على مدار يومين لمناقشة وبحث آفاق مجال الأمن المعلوماتي ومواجهة خطر الاختراق السيبراني وسبل تأمين البنية المعلوماتية والتوعية بها.
ولفت إلى أن المؤتمر يغطي ثلاثة قطاعات رئيسية هي القطاع البنكي والمالي والقطاع الحكومي والبنية التحتية الحرجة مثل المرافق العامة والكهرباء والمياه، مبينًا أن 6 وزارات أكدت المشاركة بالمؤتمر؛ منها الطيران المدني، والصحة، والتعليم العالي، والتموين.
من جانبه ألمح أحمد مكي، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لمجموعة بنية، إلى أنه كلما زاد الاعتماد على التحول الرقمي يزيد أهمية الأمن السيبراني، مشيرًا إلى أن منظومة التحول الرقمي في مصر تتطلب تضافر جهود القطاعين العام والخاص.
فيما أكد طارق هيبة، مدير عام شركة ديل تكنولوجيز مصر، أن الفترة الماضية شهدت زيادة في أعداد الهجمات الإلكترونية على مستوى العالم،
مشيرًا إلى أن مؤسسة الأبحاث التسويقية “IDC” أكدت أن ثلث شركات العالم تعرضت للهجمات السيبرانية خلال 2021.
ورأى هيبة أن المعرض والمؤتمر يمثل فرصة جيدة الشركات لتبادل الخبرات مع مختلف قطاعات الدولة في مجال الأمن السيبراني للتعامل باحترافية حول كيفية التصدي للهجمات الإلكترونية دون ضياع البيانات.
وتابع أيمن الجوهري، مدير عام شركة سيسكو في مصر، أن سيسكو العالمية أنفقت، خلال السنوات الماضية، نحو 7 مليارات دولار في مجال البحث والتطوير لتنفيذ مجموعة من الاستحواذات على شركات متخصصة في مجال الأمن السيبراني، لافتًا إلى أن حماية البنية التحتية الحرجة للمدن الذكية داخل الدولة المصرية باتت مسألة أمن قومي.