انطلاق قمة «فوربس الشرق الأوسط Under30» في مدينة الجونة

في دورتها الثانية

 انطلاق قمة «فوربس الشرق الأوسط Under30» في مدينة الجونة
طارق رمضان

طارق رمضان

4:05 م, الجمعة, 12 يناير 24

انطلقت قمة فوربس الشرق الأوسط  ” Under30″ في نسختها الثانية في الجونة ، على ساحل البحر الأحمر في مصر، بمشاركة أكثر من 1500 ضيف للاحتفال ودعم روح ريادة الأعمال والالتزام بالابتكار بين الشباب تحت سن الثلاثين في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.

 من جانبها، شجعت الرئيسة التنفيذية ورئيسة تحرير فوربس الشرق الأوسط، خلود العميان، جميع الحاضرين على دعم مجتمع الشباب تحت سن الثلاثين Under 30، لتغيير العالم، وقالت: “هذا المجتمع فريد تمامًا، إنه يكتشف مواهب شابة لا تُقدر بثمن بإمكانيات لا حصر لها ويبني صلات تحفز الأفكار الجديدة التي من شأنها التأثير على مستقبل الجميع. ويسعدنا تقديم هذه المنصة الداعمة ونتطلع إلى رؤية النتائج الإيجابية والنمو الذي تحققه”.

وقال محمد عامر، الرئيس التنفيذي لمدينة الجونة: “لطالما ارتبط اسم الجونة بالفعاليات الثقافية والرياضية والفنية وريادة الأعمال. في العام الماضي، استضفنا أكثر من 50 حدثًا، ومع ذلك، ما زال هذا الحدث هو المفضّل بالنسبة لي، لأننا نرى أن جزءًا من مهمتنا يتمثل في توفير منصة يمكن للأشخاص من خلالها التواصل وتبادل المعرفة وتوفير الفرص لجيل الشباب، من أجل مستقبل أكثر إشراقًا. ونحن ملتزمون بجعل هذه التجربة استثنائية”.

وأكدت الدكتورة رشا راغب، المدير التنفيذي للأكاديمية الوطنية للتدريب في مصر: “هناك فرصة في قلب كل تحدي، خاصة بعد إن أظهرت قمة Under 30 بوضوح، إن التطور التقني السريع يسير بخطى ثابتة تحظى منطقتنا بأغلبية من الشباب، وهي ميزة لا تقدر بثمن، إذ يعد رأس المال البشري كنزًا، ولهذا، يجب أن تتماشى مشاريعك وتطبيقاتك مع الثورة الصناعية الخامسة، خاصة بعد إن ثبت أنها تتمحور حول الإنسان، مع استهداف أغلبها الاستدامة. توفر هذه القمة فرصة للتجمع والتواصل وتبادل الخبرات”.

فيما رحب رئيس قمة Under 30 رائد الأعمال والمحاور الإماراتي أنس بوخش، بالحضور قائلاً: “يعتمد نجاح هذا الحدث على مدى استغلالنا لهذين اليومين في التواصل والتعلم والإجابة على بعض الأسئلة الشخصية التي تدور في ذهننا. لقد نشأت في أسرة عادية، وتوجهت إلى دراسة الهندسة، ولكن الشيء الذي كان يضايقني دائمًا هو شعوري بأنني مقيد دائمًا. أرى أن البشر موهوبون للغاية، لكننا نشأنا على أن نكون مقيدين. لا بد من تغذية فضولنا دائمًا. لماذا يتراجع الفضول عندما نكبر؟ ربما بسبب شعورنا بالذنب، نصبح أقل فضولاً. لا بد من تغيير أسلوب تفكيرنا إلى “لماذا لا؟”. لماذا لا نزور بلدًا جديدًا، أو نحاول في وظيفة جديدة، أو وجهة جديدة، أو هواية جديدة؟ أعتقد أنه إذا دمجنا فضولنا وغيرنا أسلوب التفكير إلى “لماذا لا؟”، فسنجد مكاننا المناسب، وهو المكان حيث يستمتع الفرد بحياته. الحياة عبارة عن ماراثون طويل، وليس سباق 100 متر”.