انطلاق فعاليات مؤتمر تعزيز التعلم في الشرق الأوسط وقارة إفريقيا

أكد وزير التعليم أن الهدف الأسمى هو تكوين طفل مصري شغوف بالعلم والتعلم والمعرفة يستطيع المنافسة في القرن الحادي والعشرين.

انطلاق فعاليات مؤتمر تعزيز التعلم في الشرق الأوسط وقارة إفريقيا
جهاد سالم

جهاد سالم

1:02 م, الخميس, 13 فبراير 20

انطلقت صباح اليوم فعاليات مؤتمر “تعزيز التعلم في الشرق الأوسط وقارة إفريقيا، خلق فرص للتعاون الإقليمى”، بحضور الدكتور طارق شوقي، وزير التربية والتعليم، والدكتور خايمي سافيدرا، المدير العالمي للتعليم بالبنك الدولي.

المؤتمر لتبادل الخبرات لإصلاح التعليم في الشرق الأوسط وأفريقيا

ويهدف مؤتمر تعزير التعلم في الشرق الأوسط وقارة إفريقيا، لتبادل الخبرات الإقليمية والدولية لإصلاح التعليم في الشرق الأوسط وأفريقيا.

ويقام مؤتمر “تعزيز التعلم في الشرق الأوسط، وقارة إفريقيا ، والذي تنظمه وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني ومجموعة البنك الدولي، بالقاهرة في الفترة من 13-14 فبراير.

وحضر المؤتمر وزراء التربية والتعليم وصناع القرار وخبراء القطاع التعليمي والمجتمع المدني وشركاء التنمية، لتحديد استراتيجيات التحول وتحقيق تقدم أسرع في القطاع التعليمي.

واستعرض الدكتور طارق شوقي، وزير التربية والتعليم، في الجلسة الافتتاحية، رحلة بناء التعليم المصري الجديد، بدءًا من رؤية الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية عندما أعلن تبنى مشروع التعليم الجديد والذي يهدف إلى بناء الإنسان تحت شعار نحو “مجتمع مصرى يتعلم ويفكر ويبتكر”، وتدشين بنك المعرفة المصرى في عام 2016 .

وقال شوقي، في كلمته ، إن هناك أكثر 1.5 مليون شخص قاموا بزيارة موقع بنك المعرفة المصري صباح اليوم.

وأشار أن هذا يعتبر بمثابة تقدم وإنجاز كبير، مؤكدا إن الوزارة تعمل على محاور تطوير التعليم ليكون لدى أولادنا القدرة على مواكبة التعلم والثورة التعليمية الجديدة.

وأوضح الوزير أنه يتم العمل بالتوازي في أكثر من محور ومنها المدارس اليابانية والتي عددها يصل إلى ٤٠ مدرسة ومدارس التكنولوجيا التطبيقية وعددها الآن ١١ مدرسة.

وتطرق الوزير إلي توقيع اتفاقية مع ألمانيا بخصوص ضمان الجودة وإنشاء مركز لتدريب المعلمين، كما تم الإنتهاء من تدريب ٢٢ ألف معلم لذوي الاحتياجات الخاصة في عام ٢٠١٨.

ووجه الوزير رسالة لأولياء الأمور بأن الدرجات ليست الهدف الأساسي من التعليم ولن تفيد أولادكم فى العالم الجديد.

وعرض وزير التربية والتعليم والتعليم الفني تجربته الشخصية منذ التخرج من الجامعة ورحلته في التعلم.

وقال إنه كان متفوقًا فى التعليم المصري، وحدثت له المفارقة عندما انتقل للدراسة خارج مصر، ومن هنا ظهرت الفجوة.

وزير التعليم : الهدف الأسمى هو تكوين طفل مصري يستطيع المنافسة في القرن الحادي والعشرين

وأشار إلي أن مهارة التعلم الذاتي لديه هى التى دفعته فى هذا الوقت لإعادة حساباته فى كيفية التعلم ومهارة التفكير واللغة والقدرة على التعلم.

وأضاف شوقي أن سرعة التطور التكنولوجى هى التى دفعت الوزارة لتحضير وتأهيل الطلاب بالمرحلة الثانوية لرحلة الحياة كاملة وليس لفترة تعليم فقط.

وقال الوزير إنه ساعد نفسه على تعلم البرمجة وتعلم اللغات وكيفية اختيار اليونسكو له.

ووجه الوزير رسالة إلى الشباب بأن رحلة الحياة هى رحلة تعلم ونحن الآن فى بداية الطريق.

وأكد أن الهدف من نظام التعليم الجديد بالمرحلة الثانوية هو تسليح أولادنا بسلاح التطوير والتعليم.

وفي نهاية كلمته، أكد شوقي أن الهدف الأسمى هو تكوين طفل مصري شغوف بالعلم والتعلم والمعرفة يستطيع المنافسة في القرن الحادي والعشرين.

ويتضمن اليوم الأول من المؤتمر عقد خمس جلسات حيث تتناول الجلسة الافتتاحية “رحلة الإصلاح التعليمي في مصر ولماذا يعد تحفيز التعلم مهمًا”.

وتناقش الجلسة الثانية كلًا من “تحولات واستراتيجيات تعزيز التعلم، ومناقشات حول البلاد التي شهدت تطورًا في التعلم”.

وتتضمن الجلسة الثالثة مناقشة “كيف نحفز من عملية التعلم؟ المعلمون المؤثرون ومديرو المدارس ودورهم على مستوى المرحلة الابتدائية.

كما تناقش الجلسة الرابعة “كيف نُحفز من عملية التعلم؟ التركيز على الفصول الدراسية للمرحلة المبكرة” أما الجلسة الختامية فتتناول “تحفيز التعلم من خلال التعاون الإقليمي.

حضر المؤتمر السفيرة نبيلة مكرم وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج والدكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمى.

وشارك الدكتور على المصيلحي وزير التموين والتجارة الداخلية، والدكتورة رانيا المشاط وزيرة التعاون الدولى، والدكتور على جمعة مفتى الجمهورية السابق.

كما حضر المؤتمر الدكتورة استير دولفو أستاذة معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا، وحاصلة على جائزة نوبل عام ٢٠١٩ ، والدكتور فريد بلحاج نائب رئيس البنك الدولي.

وشارك الدكتور خايمي سافيدرا المدير العالمي للتعليم البنك الدولي، وعدد من وزراء التعليم وصناع السياسات وخبراء في التعليم والمجتمع المدني وعدد من نواب البرلمان والإعلاميين، وشركاء التنمية من مختلف أنحاء الشرق الأوسط وأفريقيا.