انطلقت منذ قليل فعاليات اليوم الثاني للمؤتمر الخامس للمصريين في الخارج، المنعقد على مدار الأمس واليوم تحت شعار “من أم الدنيا إلى كل الدنيا”، وتنظمه وزارة الخارجية، بمشاركة عدد من الجهات المعنية والجاليات المصرية من مختلف دول العالم.
يأتي هذا المؤتمر بعد قرار دمج وزارة الهجرة مع وزارة الخارجية، بهدف تطوير النظام وآليات التواصل مع الجاليات المصرية بالخارج، ورفع مستوى الخدمات المقدمة للمصريين بالخارج من حيث السرعة والكفاءة، وتعظيم دور البعثات الدبلوماسية والقنصلية المصرية في تنفيذ سياسة الدولة بشأن التعامل مع الجاليات وحماية مصالحها وربطها بالوطن.
ويتضمن المؤتمر في نسخته الحالية 4 جلسات حوارية، وتتناول الجلسة الأولى الفرص التي تقدمها الدولة لتشجيع الاستثمار وأهم فرص الاستثمار المتاحة حاليا في مصر، أما الجلسة الثانية فتناقش الجهود التي تبذلها وزارة التربية والتعليم، بالإضافة إلى طلبات المصريين في الخارج بشأن التنسيق الجامعي والاستفادة من الطلاب والباحثين بالخارج من خلال وزارة التعليم العالي.
وتُعقد الجلسة الثالثة للمؤتمر وتتضمن استعراض الدور المهم الذي تقوم به وزارة الخارجية والبعثات الدبلوماسية والقنصلية المصرية في تقديم أشكال الدعم للمواطنين المصريين بالخارج، وإطلاعهم على الخدمات المتاحة، مثل مبادرة تسوية الخدمة العسكرية وأوراق الهوية والحماية الاجتماعية والتأمينية، مع تناول اهتمامات المصريين في الخارج بشأن مبادرة سيارات المصريين بالخارج، وتُعقد الجلسة الرابعة للمؤتمر لعرض مجموعة من المزايا الجديدة المخصصة للمصريين في الخارج.
ويأتي المؤتمر في إطار اهتمام الدولة بمواطنيها بالخارج، وانطلاقا من حرص “الخارجية” على تعزيز وتحسين كفاءة التواصل مع الجاليات المصرية بالخارج، وإبلاغهم بالتطورات التي تشهدها مصر والتحديات التي تواجه الدولة والإنجازات المحققة في مختلف المجالات.