انطلاق فاعليات المؤتمر الأول للدراسات العليا لـ«ألسن قناة السويس»

بعنوان "الفرص والتحديات التي تواجه دراسات اللغة والأدب والترجمة في ضوء رؤية مصر 2030"

انطلاق فاعليات المؤتمر الأول للدراسات العليا لـ«ألسن قناة السويس»
نادية سلام

نادية سلام

3:25 م, الأثنين, 29 أبريل 24

نظمت صباح اليوم كلية الألسن بجامعة قناة السويس مؤتمرها الأول للدراسات العليا والبحوث، بعنوان ” الفرص والتحديات التي تواجه دراسات اللغة والأدب والترجمة في ضوء رؤية مصر 2030″، والذي عقد بقاعة المؤتمرات الكبرى بالجامعة، تحت رعاية الدكتور ناصر مندور رئيس جامعة قناة السويس، وإشراف عام الدكتور محمد سعد زغلول نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، ومشاركة الدكتور محمد عبد النعيم نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، وإشراف الدكتور صفوت عبد المقصود عميد كلية الألسن ورئيس المؤتمر، وإشراف تنفيذي الدكتور وليد شعبان وكيل كلية الألسن لشئون الدراسات العليا والبحوث ومقرر المؤتمر .

وأكد الدكتور محمد سعد زغلول نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث أن كلية الألسن تخطو خطوات واسعة نحو التقدم والازدهار، خاصة في مجال الدراسات العليا والبحوث،موضحا أنها مؤهلة لأن تكون القاطرة التي تقود كليات الجامعة للنشر الدولي في مجال العلوم الإنسانية.

كما أشاد نائب رئيس الجامعة بتصنيف جامعة قناة السويس على مستوى التصنيفات العالمية.

وأوضح الدكتور سعد زغلول أن الكلية مؤهلة لأن يكون مؤتمر العام القادم دوليا،وتمنى أن يكون مؤتمرا مثمرا يتناول مناقشات فعالة.

وفي كلمته، أعرب الدكتور محمد عبد النعيم نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب عن سعادته للمشاركة في أول مؤتمرللكلية التي تحظى بدعم من قيادات الجامعة، وعلى رأسها الدكتور ناصر مندور رئيس الجامعة.

وأوضح أن إنشاء كلية الألسن في حد ذاته يعد إضافة كبيرة للجامعة، لأنها الوحيدة بإقليم القناة و سيناء.مشيرا إلى أن تدشين مؤتمرها الأول للدراسات العليا يعد إنجازا جديدا يضاف إلى إنجازات الكلية.

من جانبه- رحب الدكتور صفوت عبد المقصود عميد الكلية بالجميع خاصة الباحثين المشاركين بالمؤتمر من مختلف الجامعات المصرية.موضحا أن حدث اليوم يعد خطوة مهمة للكلية في طريق دعم البحث العلمي، خاصة في مجال الأدب و اللغة و الترجمة.مشيرا إلى أن المؤتمر يناقش في محاوره المختلفة الفرص والتحديات التي تواجه الدراسات اللغوية والأدبيةوالترجمة ، من منطلق مسئولية كلية الألسن في هذا الجانب من الإنتاج الحضاري، و بحثًا عن الأفكار
البنائة والرؤى الإبداعية المتجددة.

و قد تحدث الدكتور حسن رجب عميد كلية الألسن الأسبق عن سعادته لظهور أول مؤتمرات الكلية للنور، وتدشين المؤتمر الأول للدراسات العليا والبحوث، مؤكدا أن الحلم قد تحقق وأصبح واقعا.

مشيرا إلى أنه بالعلم و البحث العلمي تنهض الأمم و تتقدم ويعلو شأنها، مشيدا بأن الكلية الآن اصبح لها جيل جديد من خريجيها يحمل لوء البحث العلمي ويشرف الكلية في جميع المحافل.

وعن المؤتمر تحدث الدكتور وليد شعبان وكيل الكلية و مقرر المؤتمر أن عدد المشاركين بالمؤتمر تجاوز 150 مابين حضور و مشاركات.

وأشار وكيل الكلية إلى أن كلية الألسن تسطر نجاحا وتميزا جديدا في مجال البحث العلمي وتنظيم المؤتمرات
العلمية والبحثية بمؤتمرها الأول للدراسات العليا والبحوث، كما تستعد لإطلاق العدد الأول لمجلتها العلمية الجديدة السنيات وهى دورية علمية للدراسات اللغوية والأدبية والترجمة.

وأشار إلى أن مؤتمرنا لهذا العام يأتي تحت عنوان: “فرص وتحديات دراسات اللغة والأدب والترجمة في ضوء رؤية مصر 2030″،حيث يحتل البحث العلمي مكانة في الأجندة الوطنية التي أطلقتها الدولة المصرية في رؤيتها المستقبلية
.”2030

وفي نهاية الجلسة الافتتاحية للمؤتمر تم تكريم وإهداء درع المؤتمر للدكتور محمد سعد زغلول نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث، و الدكتور محمد عبد النعيم نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والدكتورجمال المصري مدير مكتب النشر الدولي بالجامعة، و الدكتور شديد جاد وكيل الكلية الأسبق.