انطلاق الملتقى العربي لرواد الاقتصاد بمشاركة 6 دول في شرم الشيخ الخميس المقبل

أهم محاور الجلسة الأولى السياسات المالية ودورها في تحفيز الاستثمار، والسياسات النقدية والاستثمار: الفرص والتحديات،

انطلاق الملتقى العربي لرواد الاقتصاد بمشاركة 6 دول في شرم الشيخ  الخميس المقبل
نادية سلام

نادية سلام

4:12 م, الأحد, 16 فبراير 25

تستضيف مدينة شرم الشيخ المصرية، فعاليات الملتقى العربي لرواد الاقتصاد والاستثمار والتعاون الدولي AEIF، والمعرض المصاحب له للمنتجات السيناوية والمصرية الأصيلة في نسخته الأولى، وسط حضور كثيف من رجال الأعمال وقادة الفكر الاقتصادي من 6 دول مختلفة، وذلك خلال الفترة من 20 إلى 22 فبراير الجاري بفندق كونكورد السلام.

ويفتتح الملتقى الدكتور طلال أبوغزالة الرئيس الشرفي للمؤتمر، والمحاسب القانوني هيثم تركي، والدكتور مدحت نافع عضو المجلس الاستشاري لرئيس مجلس الوزراء وخالد نور الدين عضو مجلس إدارة الشعبة العامة للمستوردين بالاتحاد العام للغرف التجارية، وبمشاركة ممثل عن البورصة المصرية.

وأعلن المحاسب القانوني هيثم تركي، الشريك التنفيذي لشركة المحاسبون المتحدون والرئيس التنفيذي للملتقى، عن اختيار الدكتور طلال أبوغزالة، مؤسس ورئيس مجموعة طلال أبو غزالة الدولية للخدمات المهنية في مجالات المحاسبة والتدقيق والخدمات القانونية وتقنية المعلومات، رئيساً شرفياً للملتقى.

ينطلق الملتقى برعاية مجموعة شركات طلال أبو غزالة وشركة المحاسبون المتحدون عضو مجموعة نكسيا العالمية للإستشارات المالية والمحاسبة والمراجعة، وشركة اتش آر ميديا المتخصصة في المجال الإعلامي.

ويعد الملتقى الأول من نوعه الذي يجمع ممثلين من 6 دول، هي مصر والإمارات والسعودية والنمسا والأردن والبحرين، وتم اختيار توقيت الملتقى ليتماشى مع حاجة الدول العربية لمزيد من التكاتف والتضامن من أجل التصدي لمحاولات إقحامها في قضايا مصيرية تتعلق بدولة الشرف للملتقى، دولة فلسطين المحتلة.

يفتتح جلسات المؤتمر رجل الأعمال طلال أبو غزالة بكلمة ترحيبية، حيث أشاد بموضوع المؤتمر وتنظيمه في هذا الوقت الهام من تاريخ المنطقة العربية.

ويلقي الكلمة الافتتاحية للملتقى المحاسب هيثم تركي رئيس المؤتمر، مسلطًا الضوء على أهداف الملتقى ومحاوره وجلساته الممتدة على مدار يومين متواصلين، ومدى تأثر الاقتصادات العربية بالتغيرات العاملية وخاصة فيما يتعلق بالمشروعات والاستثمارات.

كما تشمل الجلسة الافتتاحية كلمة ترحيبية يلقيها على المشاركين كل من: الكاتب الصحفي حسام راضي المدير التنفيذي للملتقى، ويتحدث عن أهداف الملتقى وأهمية الوعي بالقضايا الاقتصادية والعالمية الكبرى، وكذلك الكاتب الصحفي سامح النساج أمين عام الملتقى، والأستاذ وليد الحسيني رئيس الشركة المنظمة، والدكتور مدحت نافع عضو المجلس الاستشاري لرئيس مجلس الوزراء.

ويناقش الملتقى العديد من الملفات التي تتعلق بعالم الأعمال، إذ يسلط الضوء على سبل تعزيز التعاون الاقتصادي الدولي العربي بما يصب في مصلحة اقتصادات الدول العربية، كذلك تقديم الرؤى المختلفة لزيادة الفرص الاستثمارية في مختلف القطاعات.

تتمثل أهم محاور الملتقى الرئيسية، في الاستثمار والتمويل، الاقتصاد الرقمي والتكنولوجيا، التجارة الدولية والتعاون الاقتصادي، التعليم والذكاء الاصطناعي، التنمية المستدامة والبيئة، وريادة الأعمال والابتكار.

تتضمن أجندة الملتقى العربي لرواد الاقتصاد والاستثمار والتعاون الدولي، 6 جلسات موزعة على مدار يومين، يدير الجلسة الأولى المحاسب هيثم تركي، ويتحدث خلالها الدكتور مدحت نافع، أستاذ الاقتصاد وعضو المكتب الاستشاري لمجلس الوزراء، عن دور السياسات المالية والنقدية والتجارية في تعزيز الاستثمار في مصر، واستشراف مستقبل بيئة الاستثمار في ظل المتغيرات المحلية والدولية.

وتتمثل أهم محاور الجلسة الأولى السياسات المالية ودورها في تحفيز الاستثمار، والسياسات النقدية والاستثمار: الفرص والتحديات، إضافة إلى السياسات التجارية وتحفيز النمو الاقتصادي، مستقبل الاستثمار في مصر: الإصلاحات المطلوبة والفرص المتاحة.

تأتي الجلسة الثانية التي يديرها الكاتب الصحفي حسام راضي، بعنوان “مستقبل مهنة المحاسبة والمراجعة في ظل التحولات الرقمية والتطورات العالمية”، ويتحدث فيها كل من المحاسب هيثم تركي وعبدالمنعم السيد رئيس مركز القاهرة للدراسات الاقتصادية، عن المتغيرات التي طرأت على المهنة وتأثيرها

وضمن فعاليات اليوم الثاني من الملتقى، تنطلق الجلسة الأولى بعنوان “سياسات ترامب وتأثيرها على الاقتصاد العالمي والمنطقة العربية ومصر” بحضور د. عبدالمنعم السيد رئيس مركز القاهرة للدراسات الاقتصادية والدكتور مدحت نافع الخبير الاقتصادي، ويدير الجلسة الكاتب الصحفي محمود جمعة.
وأكد الدكتور عبد المنعم السيد، أن الملتقى يمثل فرصة فريدة لرواد الأعمال والمستثمرين والخبراء الاقتصاديين للتواصل وتبادل الأفكار حول أحدث التطورات الاقتصادية والاستثمارية في المنطقة، وطرح تحليلات دقيقة عما يشهده العالم العربي من متغيرات.

وتناقش هذه الجلسة تأثير سياسات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على الاقتصاد العالمي، مع التركيز على تداعياتها على المنطقة العربية ومصر، من خلال تحليل سياساته التجارية، النقدية، والجيوسياسية، وانعكاساتها على الأسواق والاستثمارات الإقليمية والدولية

فيما تناقش الجلسة الثانية تحت عنوان “الاستثمار الرياضي: آفاق النمو والتحديات في الأسواق المحلية والعالمية” دور الاستثمار الرياضي في تعزيز الاقتصاد، مع تسليط الضوء على الفرص والتحديات التي تواجهه، بكلمة من النائب الدكتور حسام المندوه عضو مجلس النواب وأمين صندوق نادي الزمالك، ويدير الجلسة الكاتب الصحفي سامح النساج.

وقد عبر النائب الدكتور حسام المندوه، عن أمنياته بأن يكون الملتقى نواة التغيير الإيجابي في تناول القضايا الاقتصادية والرياضية، وعدم الانصياع وراء الشائعات والتصريحات غير المحسوبة، والتي لن تؤثر على تماسك ووحدة العالم العربي، بل ستزيده قوة.

وخلال فعاليات الجلسة الثالثة، يتحدث المستشار رائف عادل رئيس مجموعة الرائف للمحاماة والاستشارات القانونية، عن قانون تأسيس الشركات ودوره في تعزيز فرص الاستثمار، وكيف يمكن تعزيز الشراكات العربية وفقًا لضوابط وحوافز استثمارية توفرها الدولة المصرية.

يعقب ذلك، الجلسة الرابعة والأخيرة، بكلمة من الدكتور إبراهيم عبدالمحسن حجاج أستاذ تنمية المجتمع بجامعة الأزهر، عن توظيف تقنيات الذكاء الاصطناعي في تحقيق أهداف التنمية المستدامة في ضوء التغيرات المعاصرة.

و أشاد الدكتور إبراهيم حجاج بموضوع الملتقى، مؤكدًا على ضرورة أخذ توصياته في الاعتبار، خاصة في ظل تلك الفترة العصيبة التي يمر بها العالم بأحداث متنامية وأوضاع صعبة لابد من الخروج منها.

فيما يتحدث الدكتور مهندس الجوهري الشربيني خبير ومستشار في تخطيط مصانع تدوير القمامة وتوليد الكهرباء منها، عن تحويل المخلفات إلى قيمة مضافة توفر طاقة وأرباحًا لاقتصاد الدول.

وأوضح الدكتور مهندس الجوهري الشربيني، أن أكثر دول العالم الآن تقدمًا، هي التي تعيد تدوير نفاياتها بما يخدم اقتصادها وينعكس بالإيجاب على شعبها، لذلك فإن تسليط الضوء على الاقتصاد الأخضر واعادة التدوير موضوع هام يناقشه الملتقى.

ويختتم الملتقى العربي لرواد الاقتصاد والاستثمار والتعاون الدولي، فعاليات نسخته الأولى بمدينة شرم الشيخ، بطرح توصيات قابلة للتنفيذ وتكريم المتحدثين والمشاركين في المؤتمر