تنطلق فعاليات الجولة الثالثة لمفاوضات إبرام اتفاق التجارة الحرة بين مصر والاتحاد الاوراسي خلال الفترة 8-10 اكتوبر 2019، على هامش اجتماعات اللجنة المصرية الروسية المشتركة، ويبحث الاجتماع موضوعات التجارة في السلع، قواعد المنشأ، المعالجات التجارية وتسهيل التجارة بالاضافة إلى موضوعى الصحة والصحة النباتية وكذا العوائق الفنية أمام التجارة .
مصر محور رئيسي لصادرات الاتحاد الأوراسي وسوق كبير للدول الأعضاء
ويضم الاتحاد الأوراسى دول “روسيا، بيلاروسيا، وكازاخستان، وأرمينيا، وقيرغيزستان”.
يشار إلى أن هذا الاتفاق يدعم منظومة التجارة البينية الاقليمية، خاصة وأن مصر تمثل سوقاً كبيراً بالنسبة للدول أعضاء الاتحاد.
وتمثل مصر محوراً رئيسياً لصادرات دول الاتحاد الأوراسى للنفاذ لمختلف الأسواق الأفريقية والعربية والتكتلات الاقتصادية الأخرى التى ترتبط مصر معها باتفاقات تجارة حرة.
كما أن دول الاتحاد تمثل نافذة متميزة للصادرات المصرية بمنطقة وسط آسيا.
ويسمح بإمكانية توافر فرص زيادة المشروعات الاستثمارية المشتركة بين الجانبين والدعم الفنى الذى يمكن أن يقدمه الاتحاد، ولاسيما روسيا فى مجالات حيوية بالنسبة لمصر بما فى ذلك مجالات التجارة الإلكترونية وتطوير الاقتصاد الرقمي.
توقعات بأن تسهم الاتفاقية في مضاعفة حجم التجارة بين مصر والاتحاد الأوراسي
ومن المتوقع أن تسهم الاتفاقية في مضاعفة حجم التجارة بين مصر ودول الاتحاد الاوراسي وخاصة زيادة الصادرات المصرية إلى دول الاتحاد.
وقال عمرو نصار، وزير التجارة والصناعة فى تصريحات سابقة، إن معدلات التبادل التجاري بين مصر ودول الاتحاد الأوراسى قد شهدت زيادة كبيرة خلال عام 2017، لتسجل 6 مليارات و786 مليون دولار منها 6 مليارات و241.9 مليون دولار واردات مصرية، و544.7 مليون دولار صادرات مصرية.
ولفت إلى أن التوقعات الأولية لهذا الاتفاق تشير إلى أن حجم التبادل التجاري بين مصر ودول الاتحاد سيتضاعف بعد توقيع الاتفاق ليسجل 15.7 مليار دولار، كما سترتفع الصادرات المصرية لدول الاتحاد إلى 1.9 مليار دولار.
وأوضح الوزير أن أهم الصادرات المصرية لدول الاتحاد الاقتصادي الأوراسي تتمثل في السلع الزراعية والآلات والمعدات والمنتجات الدوائية.
بينما تتضمن أبرز الواردات المصرية من دول الاتحاد القمح والمعادن والصناعات الكيماوية والمنتجات البلاستيكية والسيارات والجرارات، وفق الوزير
وبحسب تقرير لجهاز التمثيل التجارى، تبدأ فعاليات الدورة رقم 12 لأعمال اللجنة المصرية الروسية المشتركة للتعاون التجاري والاقتصادي والعلمي والفني يوم 7 اكتوبر في القاهرة وتستمر حتى يوم 10.
ويترأسها وزير التجارة والصناعة المصري وDenis Manturov وزير الصناعه والتجارة الروسي.
وتهدف لمناقشة وبحث سبل وآليات تطوير وتنمية مجالات التعاون الاقتصادي والتجاري والاستثماري بين البلدين.
ويرأس أحمد عنتر وكيل اول الوزارة، التمثيل التجاري الجانب المصري في اجتماع اللجنة المشتركة على مستوى الخبراء، التي ستنعقد يومي 8 و9 أكتوبر
معرض صناعي دولي.
من جهة أخرى، تنظم مجموعه Formika الروسية معرض صناعي دولى في مصر تحت اسم Big Industrial Week خلال الفترة 8-10 أكتوبر.
ستكون روسيا الاتحادية هي ضيف الشرف في تلك الدورة.
كما سيقوم وزير الصناعة والتجارة الروسي بافتتاح المعرض.
ويضم المعرض قطاعات الصناعات الهندسية، الخدمات الالكترونية، انظمه وتكنولوجيا الطاقة، معدات والات البناء، الطاقة النووية، تشكيل المعادن، النقل، والتعدين.
يهدف المعرض الى الاستفادة من وجود طلب كبير على المنتجات الصناعية والتكنولوجيا في مصر.
ويسمح لعدد من الشركات باتخاذ مصر كنقطة HUB للعمل في عدد من الدول العربية والإفريقية الأخرى.
وسيشارك فيه عدد من كبرى الشركات الروسية وكذا ممثلين عن عدد من الاقاليم والجمهوريات الروسية مثل اقليم كراسندار وفولسفوستك الروسي وجمهورية داغستان.
كما ستشارك شركات من بيلاروسيا ومجلس تنمية التجارة الخارجية الصيني في تلك الفعالية.
اجتماع مجلس السياسيات الصناعية بالاتحاد الأوراسي
ومن المقرر قيام وزراء مجلس السياسات الصناعية بالاتحاد بعقد اجتماع للمجلس على هامش فعاليات المعرض الصناعي الدولي.
ويحضر الاجتماع Denis Manturov وزير الصناعه والتجارة الروسي، وAlexander Subbotin عضو مجلس الادارة ووزير الصناعه والمنتجات الزراعية المصنعه في الاتحاد الاوراسي.
ويحضره أيضا Tigran Khachatryan وزير الاقتصاد في أرمينيا، وPavel Utyupin وزير الصناعه في بيلاروسيا، وRoman Sklyar نائب رئيس وزراء كازاخستان.
ويشارك فيه Atamkulov B.B. وزير الصناعه وتنمية البنية التحتية في كازاخستان، و Emil Osmonbetov رئيس اللجنة الوطنية للصناعة والطاقة والتربة في جمهورية كيرغيزستان.
جدير بالذكر أن الاتحاد الاقتصادي الأوراسي أنشأ مطلع 2015 على أساس الاتحاد الجمركي بين روسيا، وبيلاروسيا، وكازاخستان.
وانضمت إليه لاحقا كل من أرمينيا وقرغيزستان في السنة ذاتها.