ينظم الاتحاد المصرى للتأمين ملتقى شرم الشيخ الخامس فى الفترة من17 وحتى 19 من سبتمبر 2023، وسيتم إلقاء الضوء على عدد من الموضوعات بالملتقى، متعلقة بالمخاطر التي تتمحور حول كيفية التخفيف من أخطار التغيرات المناخية والكوارث الطبيعية، والتعرف علي تحديات وإستراتيجيات تطوير نظام بيئى للتأمين التكنولوجى المستدام، وطرق تحقيق الشمول التأمينى رغم ارتفاع تكلفة المعيشة من وجهة نظر الشركات ومعيدى التأمين والوسطاء، وسمات نجاح شركات التأمين مستقبلًا.
ومن خلال الملتقى، يحاول الأعضاء وضع آليات عمل للتخفيف من حدة تغير المناخ والتكيف معه فى ظل معاناة الطبيعة، حيث تعد المخاطر المناخية والبيئية محورًا أساسيًا لتصورات المخاطر العالمية على مدى العقد المقبل، وهى الأخطار التى يرى تقرير المخاطر العالمية 2023 أن العالم أقل استعدادًا لها.
وأضاف الاتحاد المصرى للتأمين، خلال نشرته الأسبوعية، أن وضع إستراتيجية عمل عميقة ومنسقة بشأن الأهداف المناخية ينمى أمل الوصول إلى بيئة صفرية من الانبعاثات، إلا أن أرض الواقع أظهرت وجود اختلافات من الناحية العلمية لتحقيق صافى صفر من مستوى الانبعاثات، مشيرًا إلى أن تزايد الطلب على موارد القطاعين العام والخاص يؤدى إلى تقليل سرعة وحجم الجهود الخاصة بتخفيف آثار التغيرات المناخية على مدى العامين المقبلين، إلى جانب عدم كفاية التقدم نحو دعم التكيف المطلوب لتلك المجتمعات الدول التى تتأثر بشكل متزايد بآثار تغير المناخ.
وأشار اتحاد التأمين إلى أن أعباء النظم البيئية الطبيعية ستزداد بالنظر إلى دورها الذى لا يزال مقيّمًا بأقل من قيمته الحقيقة فى الاقتصاد العالمى وصحة الكوكب بشكل عام، بينما فقدان الطبيعة وتغير المناخ مرتبطان ارتباطًا وثيقًا، بالإضافة إلى أن التفاعل بين تأثيرات تغير المناخ وفقدان التنوع البيولوجى والأمن الغذائى واستهلاك الموارد الطبيعية سيعجل بانهيار النظام البيئى وتهديد الإمدادات الغذائية وسبل العيش فى الاقتصادات المعرضة لتغيرات المناخ، كما يؤدى أيضًا إلى تضخيم آثار الكوارث الطبيعية والحد من إحراز المزيد من التقدم فى التخفيف من آثار تغير المناخ.