أعلنت ماكدونالدز العالمية انخفاض مفاجئ في المبيعات العالمية خلال الربع الحالي من العام، اليوم الإثنين، حيث كافحت الشركة المتخصصة في الوجبات السريعة لمنع العملاء الذين يعانون من ضائقة الميزانية من اختيار وجبات أرخص في المنزل.
وتراجعت المبيعات العالمية بنسبة 1% في الربع الثاني، وهو أول انخفاض لها في 13 ربعًا، مقارنة بمتوسط تقديرات المحللين بارتفاع 0.53٪، وفقًا لبيانات LSEG.
وعانت شركات مثل ماكدونالدز وستاربكس من مقاطعة المستهلكين المرتبطة بحرب إسرائيل ضد المدنيين في غزة، والتي أثرت على مبيعاتها في أسواق الشرق الأوسط، بحسب ما ذكرته وكالة “رويترز”.
أثر الانتعاش الأبطأ من المتوقع في الصين والأحداث الدامية بسبب تعديات إسرائيل على المدنيين في الشرق الأوسط على الأداء في قطاع الأعمال في ماكدونالدز حيث يتم تشغيل المطاعم من قبل شركائها المحليين، حيث انخفضت المبيعات بنسبة 1.3٪ مقارنة بقفزة بنسبة 14٪ في العام السابق.
أجبر التضخم المستمر المجموعة ذات الدخل المنخفض على التحول إلى خيارات الطعام بأسعار معقولة في المنزل، مما أدى إلى انخفاض الطلب في صناعة الوجبات السريعة، بما في ذلك ماكدونالدز ودومينوز بيتزا
وقد دفع هذا المطاعم إلى إطلاق العديد من حزم التخفيضات والعروض التي يتراوح سعرها بين 3 دولارات و 5 دولارات حيث تتطلع إلى استعادة المستهلكين الذين يركزون على القيمة، خاصة في السوق الأمريكي.
كان من المقرر أن تمدد ماكدونالدز عرض الوجبة بقيمة 5 دولارات إلى أغسطس في معظم المواقع الأمريكية بعد إطلاقها في 25 يونيو.
قال رئيسها التنفيذي كريس كيمبزينسكي إن المستهلكين كانوا أكثر تمييزًا في إنفاقهم. ومع ذلك، حافظت الشركة على توقعاتها لهامش التشغيل لعام 2024 دون تغيير في النطاق المتوسط إلى المرتفع 40٪.
ارتفعت أسهم ماكدونالدز، التي انخفضت بنسبة 15٪ هذا العام، بشكل هامشي في تداول ما قبل السوق حيث أبقت أيضًا على ميزانية الإنفاق الرأسمالي الخاصة بها تصل إلى 2.7 مليار دولار.
سيتم استخدام أكثر من نصف المبلغ لبدء مطاعم جديدة في الأسواق الأمريكية والدولية.
وانخفضت المبيعات المماثلة في الولايات المتحدة بنسبة 0.7٪ في الربع المنتهي في 30 يونيو، مقارنة بقفزة 10.3٪ قبل عام. انخفضت المبيعات في الأسواق الدولية بنسبة 1.1٪، مدفوعة بالضعف في فرنسا ومقارنة بتقديرات النمو بنسبة 1.69٪. سجل القطاع نموًا بنسبة 11.9٪ قبل عام.