انخفض عدد الكوريين، الذين يقومون برحلات إلى اليابان بشكل كبير، نتيجة حركة “مقاطعة اليابان” ، التي بدأت بعد فرض طوكيو قيودًا تجارية صارمة على سول أوائل يوليو ، وفقا لصحيفة “ذى كوريا تايمز”.
وذكر مطار إنتشون الدولى أن عدد المسافرين الكوريين إلى اليابان أو القادمين منها عبر المطار بلغ 970,000 في أغسطس.
وذلك بانخفاض 19.5 %، مقارنة بـ 1.2 مليون مسافر في الشهر نفسه عام 2018.
وقال المطار إن مثل هذا الانخفاض الكبير في موسم الإجازات الصيفية أمر غير عادي للغاية.
وتنطلق رحلات من مطار إنتشون إلى 28 مدينة يابانية، منها 19 شهدت انخفاضًا كبيرًا فى عدد المسافرين من كوريا في أغسطس.
وتراجع عدد المسافرين إلى 10 مدن بأكثر من 20 % ، وشهدت ساجا أكبر انخفاض بنسبة 55.3 %.
وقامت الخطوط الجوية المحلية بتعليق العديد من الرحلات إلى اليابان، وتحويلها إلى جنوب شرق آسيا والصين لزيادة الربحية.
وذلك على خلفية انخفاض الطلب في أعقاب النزاعات التجارية والقضايا التاريخية بين اليابان وكوريا.
وارتفع الطلب على الرحلات المتجهة لجنوب شرق آسيا 15.3 % ، وللصين 11.8% ، ولأوروبا 10.8%.
كما زاد الطلب على رحلات أمريكا 3.8 % ، فى أغسطس مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي.
يشار إلى أن النزاع التجاري بين اليابان وكوريا الجنوبية تصاعد مع قيام طوكيو بتقييد الصادرات اللازمة لصناعة أشباه الموصلات والشاشات.
وترى كوريا الجنوبية أن هذه الخطوة تهدف إلى الإضرار بصناعة التكنولوجيا المتقدمة لديها.