انخفضت الأسهم الأمريكية الاثنين مع معالجة المستثمرين للمخاوف المتزايدة بشأن صحة الاقتصاد الأمريكي بعد أن أقر الرئيس ترامب وكبار مسئوليه الاقتصاديين بإمكانية مواجهة مشكلات اقتصادية صعبة.
انخفض مؤشر داو جونز الصناعي بنحو 900 نقطة، أو أكثر من 2%، بينما انخفض مؤشر ستاندرد آند بورز 500 القياسي بنحو 2.7% بعد أن سجل المؤشر أسوأ أسبوع له منذ سبتمبر.
انخفض مؤشر ناسداك المركب الذي يعتمد على التكنولوجيا بنسبة 4% في أسوأ يوم له منذ عام 2022، حيث قادت أسهم “السبعة الرائعين” موجة البيع.
واستمر هبوط تسلا، حيث انخفضت بنسبة 15% ومحت رسميًا المكاسب التي حققتها في أعقاب فوز ترامب في الانتخابات.
خسرت كل من إنفيديا وآبل وألفابت الشركة الأم لجوجل وميتا أكثر من 4%.
واستندت جميع المؤشرات الرئيسية الثلاثة على خسائر تجاوزت 2% الأسبوع الماضي مع هبوط مؤشر ناسداك بشكل أعمق إلى منطقة التصحيح.
لا تزال صراعات السوق في مارس مدعومة بالمخاوف بشأن صحة الاقتصاد الأمريكي.
وأصبحت هذه المخاوف مرتبطة بالهجوم التجاري المستمر من جانب ترامب، حيث تهيمن مفاوضات التعريفات الجمركية بين الولايات المتحدة والمكسيك وكندا على العناوين الرئيسية. في مقابلة يوم الأحد على قناة فوكس نيوز، تناول ترامب المخاوف بشأن الركود المحتمل، واصفًا الاقتصاد بأنه يمر “بفترة انتقالية”.
من المتوقع أن يستمر عدم اليقين السياسي حتى هذا الأسبوع، مع إضافة البيانات الاقتصادية الرئيسية إلى مزيج من العوامل المحتملة لتحريك السوق.
ستكون التحديثات المتعلقة بالصورة التضخمية في التركيز، حيث من المقرر إصدار مؤشر أسعار المستهلك لشهر فبراير يوم الأربعاء ومؤشر أسعار المنتجين يوم الخميس.