انخفضت مبيعات شركة الوليلى للحاصلات الزراعية، بنحو %30 خلال النصف الأول من العام الحالى، وفق تصريحات مجدى الوليلى، رئيس الشركة لـ «المال».
وتعمل شركة الوليلى للحاصلات الزراعية فى تعبئة السكر والأرز والدقيق والحمص والبقوليات، ولديها 375 عاملاً.
وأرجع رئيس شركة الوليلى للحاصلات الزراعية، انخفاض مبيعات الشركة من الحاصلات الزراعية إلى عدة أسباب أبرزها أزمة كورونا التى أثرت على حركة المبيعات وخلقت حالة من الكود بالسوق المحلية.
ومن ضمن الأسباب التى كان لها أثر سلبى على مبيعات الشركة كما أوضح الوليلى هو قرار وزيرة التجارة والصناعة بوقف تصدير جميع أصناف البقوليات لمدة 3 أشهر اعتباراً من تاريخ نشر القرار بالوقائع المصرية فى مارس الماضي، تلاها بعد ذلك قرار جديد باستمرار وقف تصدير البقوليات من صنفى الفول والعدس فقط لمدة 3 أشهراعتباراً من تاريخ صدور القرار يونيو الماضى.
خفضت إنتاجها من الأرز إلى 60 طنًا يوميا بدلا من 200 طن
وقال الوليلى، إن شركته خفضت طاقتها الإنتاجية من تعبئة الحاصلات الزراعية بنحو %70 وتعمل بنظام وردية واحدة بدلا من 3 ورديات، ليهبط إنتاجها من الأرز إلى 60 طنًا يوميًا بدلا من 200 طن، وهذا بسبب توقف هيئة السلع التموينية عن الشراء من الشركات بفعل ارتفاع المخزون الراكد لديها.
وأضاف أن الشركة خفضت أيضًا إنتاجها من السكر بنفس طاقة الأرز نتيجة تكدس المنتج بمخازن جميع الشركات سواء الخاصة أو الحكومية، أما البقوليات فيكاد يكون إنتاجها متوقف بسبب ضعف الطلب عليها محليا، وتوقف تصدير بعض أصنافها.
وذكر رئيس شركة الوليلى للحاصلات الزراعية أن شركته لديها مخزون راكد يفوق الطبيعى بنحو %250.
ولفت مجدى الوليلى، إلى أن السلاسل التجارية لديها مخزون كبير من الحاصلات الزراعية والصناعات الغذائية بآلاف الأطنان وهذا نتيجة انخفاض المبيعات وسيكون له تأثير كبير على الشركات وقد يجبرها على التوقف عن الإنتاج.