كشف مصدر مسئول بالشركة الهندسية للصناعات البترولية والبتروكيماوية “إنبى” أن التعاقد المبرم مع شركة قطر للبترول لتقديم عمليات الاستشارات الفنية والهندسية مقررٌ انتهاءه ختام العام المقبل.
وقال المصدر إن التعاقد السارى حاليا مع شركة قطر للبترول ينص على تقديم الاستشارات الفنية للجانب القطرى من خلال إعداد دراسات جدوى فنية بناء على طلب شركة قطر للبترول فى حالات الضرورة الفنية والعملية.
وتوقع يُجدد العقد لفترة 2 إلى 3 أعوام أخرى جديدة حال رغبة الطرفين فى الاستمرار فى العمل.
ويتضمن نطاق أعمال الشركة الهندسية في التعاقد تنفيذ الخدمات والاستشارات الهندسية عن طريق إجراء دراسات جدوى وتعظيم الاستفادة من هذه الدراسات التى تشتمل على تسهيلات معالجة مرافق شركة قطر للبترول والغاز المرتبطة بالأعمال المدنية لمواقع العمل البرية والبحرية التابعة للشركة.
ولفت إلى أن تنفيذ أعمال الاستشارات الفنية لصالح شركة قطر تتم بمقر الشركة الرئيسى بالقاهرة والاستعانة بإمكانيات مكتب شركة إنبى بقطر كما تقوم شركة إنبى بتقديم جميع الخدمات المطلوبة طبقا للمتطلبات الفنية لشركة قطر للبترول.
يذكر أن شركة إنبى تم إنشاؤها عام 1978 وتتخصص فى نشاط تنفيذ الأعمال والتصميمات الهندسية، فضلاً عن أنها تعمل كمقاول عام لمشروعات الغاز والزيت والبتروكيماويات، بحيث تقوم بتسليم المشروع بنظام المفتاح، فتختص بأعمال التصميمات والتنفيذ وشراء المعدات وتسليم المشروع طبقًا للمواصفات الإنتاجية والفنية المحددة والمطلوبة مع إعطاء ضمان لتشغيل المشروع.
وقال المصدر إن وزارة البترول تدعم الشركات بكل قوتها لتنفيذ مزيد من المشروعات وتكثيف التعاون مع الدول العربية، موضحًا أن شركات الخدمات البترولية المصرية ومنها إنبى تسعى دائمًا لتوسيع نشاطها بالخارج وبالدول العربية تحديدًا، وقد حصلت على عقود لتنفيذ مشروعات جديدة على مدار السنوات الماضية، وأثبتت كفاءة فى تنفيذها طبقًا للجودة والجدول الزمنى المحدد.
وطالب المسئول باستغلال الدعم العربى الملحوظ من دول الامارات والسعودية والكويت وغيرها حاليًا لتكثيف اللقاءات والزيارات لبحث مجالات وفرص جديدة للتعاون وتنفيذ مشروعات بالدول العربية فى إطار المزايدات العلنية والالتزام بمعايير الجودة والكفاءة والشفافية والتنافسية العلنية.
وأوضح أن هناك صعوبات تواجه شركات الخدمات البترولية من ابرزها العمالة الزائدة على الحاجة وغير المؤهلة والتى تفرض على القطاع فى بعض الأحيان نتيجة المطالب الفئوية مثل تعيين أبناء العاملين بالقطاع.
وتوقع أن تشهد الفترة المقبلة مزيدًا من توسعات شركات الخدمات البترولية بالدول العربية، حيث إنها تمتلك الخبرات والكفاءات اللازمة للوصول إلى ذلك، خاصة مع دعم الوزارة المستمر ووضع ذلك الهدف على قائمة أولوياتها الحالية، فضلاً عن رغبة الشركات نفسها المستمرة فى التوسع والانطلاق بالخارج .