نجحت الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، بالتنسيق مع الأجهزة المعنية، فى إعادة تشغيل ميناء العريش مرحليًّا بعد عدة سنوات من إغلاقه أمام حركة السفن والبضائع.
حيث تجري حاليًّا المرحلة الثانية من تطوير الميناء ضمن عملية التطوير للحوضين الأول والثاني ما بين إنشاء أرصفة جديدة وساحات للتداول وأعمال مدنية للأسوار والبوابات الجديدة وطرق رئيسية وأعمال تكريك للممر الملاحي وحوض الميناء ودائرة الدوران وزيادة الغاطس أمام الأرصفة، وكذلك استكمال بناء حاجز الأمواج الحالي وبناء حواجز جديدة.
وأكد تقرير صادر عن المنطقة الاقتصادية لقناة السويس عن أداء الموانئ التابعة لها، أن عمليات التطوير تشمل الحوض الأول بإجمالي أرصفة بطول 1165 مترًا، وغاطس 12 مترًا على مدار 4 سنوات.
والحوض الثاني بإجمالي أرصفة بطول 1440 متر، وغاطس 12 مترًا على مدار 4 سنوات أخرى، ليصبح الميناء قادرًا على زيادة الصادرات للسوق الأوروبية وجذب مراكب الشحن باعتباره الميناء الأقرب بين جنوب أوروبا وشمال أفريقيا.
وأكد عبد العظيم الريدي، رئيس غرفة ملاحة دمياط وأحد كبار مصدّري الملح عبر ميناء العريش، استقبال الميناء أول سفينة، الشهر الماضي، وأن المصدرين ينتظرون إنهاء المرحلة الثانية من تطوير الميناء لبدء تصدير الأسمنت والملح والرمل الزجاجي؛ أملًا في أن يصبح الميناء أحد أهم الموانئ الرئيسية فى مصر، خاصة أن أعمال تطويره تتم بطول 3 كيلومترات ليصبح ميناء عملاقًا باستكمال المرحلة الثانية من التطوير التى ستنتهي خلال العامين المقبلين.