انتهاء أعمال التكريك بالقناة الجانبية بنسبة 69 %

انتهاء أعمال التكريك بالقناة الجانبية بنسبة ٦٩ %

انتهاء أعمال التكريك بالقناة الجانبية بنسبة 69 %
جريدة المال

المال - خاص

6:17 م, الخميس, 24 ديسمبر 15


نادية صابر

أكد مصدر مسئول بهيئة قناة السويس، أن إجمالى أعمال التكريك بالقناة الجانبية، منذ السابع من أغسطس الماضى حتى اليوم، وصل إلى 8.45 مليون متر مكعب من الرمال المبلَّلة، من إجمالى 12.2 مليون متر مكعب، بعمق تكريك 18.5 متر.

وقال إن إنجاز أعمال تكريك القناة الجانبية وصلت نسبتها إلى 69%، مشيرًا إلى أن الكراكة “نيل ريفير” أنهت أعمال التكريك الخاصة بها، وغادرت إلى دولة السنغال، وتمّ تجهيزها بالسلك الشائك لمنع القراصنة من 
الهجوم عليها أثناء عبورها منطقة باب المندب وأمام سواحل الصومال.

وأوضح أن متوسط المعدل اليومى لأعمال تكريك الكراكة كونجو ريفر، بلغ 150 ألف متر مكعب فى اليوم.
يُذكر أن الكراكتين “كونغو ريفر” و”نايل ريفير” التابعتين للتحالف البلجيكى، تقومان بتكريك مسافة 9.5 كيلو متر داخل البحر؛ بهدف تيسير دخول السفن العملاقة ميناء شرق بورسعيد مباشرة، دون دخول المجرى الرئيسى قناة السويس.

وذكر أنه من المتوقع أن تصل أعمال التكريك بالقناة الجانبية، بنهاية العام، إلى 10 ملايين متر مكعب، بنسبة 80% من إجمالى المشروع، والمقرر انتهاؤه يونيو المقبل.

وقد أعطى الرئيس عبد الفتاح السيسى، السبت الماضى، إشارة البدء بتنفيذ مشروع تنمية شرق بورسعيد وتكريك القناة الجانبية.

فى السياق نفسه وقّع الفريق مهاب مميش، رئيس هيئة قناة السويس، اتفاقية تسوية مع العضو المنتدب كلاوس لورسن، بشركة قناة السويس للحاويات (ميرسك) العاملة بمنطقة ميناء شرق التفريعة.
تأتى الاتفاقية بناء على تكليف من رئيس الجمهورية لمميش، لحل الأمور العالقة مع الشركة، إيذانًا ببدء تطوير ميناء شرق بورسعيد، ضمن المخطط العام لمشروع التنمية بمنطقة القناة، دون تراكمات سابقة.

ويرتكز محور الاتفاقية على استعادة الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس للمنطقة الواقعة فى الحد الجنوبى للشركة، ومساحتها 225 ألف متر مربع (450 مترًا *500 متر)، واستغلالها من قِبل هيئة التنمية لصالح الاقتصاد القومى لإنشاء مشروعات تنموية بالمنطقة، مقابل قيام الحكومة بإنشاء القناة الجانبية بمدخل القناة الشمالى ببورسعيد.

وقال مميش، فى تصريحات سابقة لـ”المال”، إن القناة الجانبية ستكون مجرى مستقلًّا لميناء شرق بورسعيد؛ بهدف رفع كفاءته عن طريق تجنب الالتزام بنظام القوافل والعبور المحدد بواسطة قناة السويس، وأنه جارٍ تعميق ميناء بورسعيد إلى عمق 20 مترًا لاستقبال السفن العملاقة.

وأكد أنه سيتم توفير وقت لسفن الحاويات الذى تستغرقه بمنطقة الانتظار، وسيجذب الخطوط الملاحية لاستخدام الميناء وزيادة تداول أعدادها، مما ينعكس على عوائد الدولة، متوقعًا أن ترتفع أعداد الحاويات من 3.3 مليون إلى 5.5 مليون بحلول 2020.

وتمّ اختيار التحالف الأمريكى البلجيكى المسمَّى إعلاميًّا “الأمل”، بعد أن عرَض أسعارًا مخفَّضة، مقارنة بالتحالف الإماراتى الهولندى المعروف بالتحدى منذ شهرين.

يُذكَر أن “الأمريكى البلجيكى” يضم شركة جريت ليكس الأمريكية وديمي دريدجينج إنترناشيونال البلجيكية، وقد شارك التحالف فى تكريك قناة السويس الجديدة بمنطقة التفريعة الغربية للبحيرات بالقطاع السادس، حيث شارك بـ13 كراكة وقامت برفع 46.2 مليون متر مكعب من الرمال المشبَّعة بالمياه.

جريدة المال

المال - خاص

6:17 م, الخميس, 24 ديسمبر 15