انتعاش ضئيل للأسهم اليابانية بعد الاتفاق التجارى.. وتوشيبا يصعد 3.5%

فى بداية التعاملات، ارتفع المؤشر نيكي 0.18 % ليصل إلى 23960.20 نقطة

انتعاش ضئيل للأسهم اليابانية بعد الاتفاق التجارى.. وتوشيبا يصعد 3.5%
أحمد فراج

أحمد فراج

12:12 م, الخميس, 16 يناير 20

انتعشت الأسهم اليابانية قليلا اليوم الخميس بعد توقيع واشنطن وبكين اتفاقا مرحليا لتهدئة التوتر التجارى المستمر منذ 18 شهرًا، فى الوقت الذى تعرض فيه منتجو آلات المصانع لضغوط، بفعل بيانات ضعيفة بالقطاع، بحسب ما أوردته وكالة رويترز.

وارتفع مؤشر نيكي القياسي 0.1% إلى 23933.13 نقطة، فى حين تراجع مؤشر توبكس الأوسع نطاقًا 0.1% إلى 1728.72.

وفى بداية التعاملات، ارتفع المؤشر نيكي 0.18% ليصل إلى 23960.20 نقطة.

أما مؤشر توبكس الأوسع نطاقًا فقد صعد 0.13% مسجلًا 1733.27 نقطة.

وقد تأثرت الأسهم المدرجة في بورصة طوكيو على بالقضايا المحلية وتطلع المستثمرين لما بعد الاتفاق الأولي بين واشنطن وبكين.

وتعرض منتجو آلات المصانع لضغوط بعدما أصدرت رابطة لمنتجي الآلات في اليابان بيانات عن الطلبيات في ديسمبر.

حيث أظهرت البيانات تراجع طلبات شراء آلات التشغيل بنسبة 33.6% على أساس سنوي الشهر الماضي.

وهبط سهم ياسكاوا إلكتريك 2.9% ونزل سهم إس.إم.سي 2.2% وهبط سهم ماكينو لآلات الطحن 1%.

وصعد سهم توشيبا للآلات 3.5% بعدما قالت شركة كانت تابعة لتوشيبا إنها ستبيع حصتها البالغة 15.8% في نوفلير، وذلك بهدف التخلص من عرض أعلى من شركة هويا.

ووقع الرئيس الأمريكى ترامب ونائب رئيس الوزراء الصيني ليو خه أمس اتفاقًا تجاريًّا مرحليًّا.

وسيخفض الاتفاق بعض الرسوم ويشهد زيادة الصين لمشترياتها من البضائع الأمريكية بقيمة 200 مليار دولار على مدى عامين.

الاتفاق لا يعالج القضايا الاقتصادية الهيكلية

بيد أن الاتفاق لا يعالج القضايا الاقتصادية الهيكلية التي أدت إلى النزاع كما لا يلغي بالكامل معظم الرسوم التي فرضها الجانبان.

فى الوقت الذى تبدو أهداف الشراء بقيمة 200 مليار دولار مثبطة للهمة.

يذكر أن الولايات المتحدة والصين وقعتا المرحلة الأولى من الاتفاق التجاري بعد صراع مرير في نزاع تجارى استمرحوالى عامين.

وقال الرئيس ترامب، في كلمته قبل توقيع الاتفاقية، إن “ما حققناه مع الصين ليس مجرد اتفاق وإنما هو تغيير كبير”.

وأكد نائب رئيس الوزراء الصيني ليو خه أن الاتفاق التجاري مع الولايات المتحدة يتماشى مع قواعد منظمة التجارة العالمية.

وأوضح أن اتفاق المرحلة 1 يعود بالنفع على البلدين كليهما والعالم.