قال بنك استثمار فاروس، إن هناك حزمة من العوامل التفاؤلية تدعم قطاع الكيماويات والبتروكيماويات العام القادم.
بجانب تمديد سياسات التحفيز النقدي العالمي
وأشار “فاروس” في تقرير حديث له، إلى أن العوامل الداعمة للقطاع تشمل انتعاش أسعار النفط بشكل أفضل من المتوقع لتصل سريعا لمستويات 60 دولارا للبرميل، وتمديد سياسات التحفيز النقدى العالمى، لدعم نشاط المصنعين فى أوروبا، وآسيا، والتى ستدعم الطلب على الكيماويات، والبتروكيماويات.
كما لفت إلى أن تحسن العلاقات التجارية بين الصين، والولايات المتحدة تحت قيادة «جو بايدن» من شأنه أن يؤدى إلى تعافى أسعار البترول، ومعدلات أفضل للتجارة العالمية، وخفض تكاليف إمدادات الغاز لمنتجى البتروكيماويات، والأسمدة لمستويات 1 دولار للمليون وحدة حرارية بريطانية.
ويرى بنك الاستثمار، أن كميات أفضل من المتوقع لمناقصات اليوريا الهندية، من شأنه رفع أسعار اليوريا بنسبة أكبر من التوقعات.
وتابع، أيضا سيتاح لمنتجى الكيماويات الدخول لنظام المناطق الحرة، على نظام تصدير %50، مما سيرفع هوامش الربحية، والتقييم، كما أن ضعف العملة المحلية بالمخالفة للتوقعات سيرفع ربحية المنتجين.