انتعاش الأسهم اليابانية وسط توقعات بشراء البنك المركزي لأسهم صناديق مؤشرات

صعد المؤشر نيكي القياسي 0.09 % مسجلا عند 22717.48 نقطة، ليعوض خسائر التعاملات المبكرة.

انتعاش الأسهم اليابانية وسط توقعات بشراء البنك المركزي لأسهم صناديق مؤشرات
أحمد فراج

أحمد فراج

12:15 م, الأثنين, 20 يوليو 20

أغلقت الأسهم اليابانية فى بورصة طوكيو للأوراق المالية على ارتفاع اليوم الإثنين لتعوض خسائرها المبكرة وسط توقعات بأن يشتري البنك المركزي اليابانى أسهم صناديق مؤشرات مما عوض أثر البيانات الضعيفة التي أظهرت هبوط صادرات البلاد بنسبة كبيرة، بحسب وكالة رويترز.

وصعد المؤشر نيكي القياسي 0.09% مسجلا عند 22717.48 نقطة، ليعوض خسائر التعاملات المبكرة.

وارتفع 114 سهما على المؤشر مقابل انخفاض 105 أسهم، وتقدم المؤشر توبكس الأوسع نطاقا 0.2 % إلى 1577.03 نقطة.

وفي بداية التعامل تقدم مؤشر نيكي القياسي في بورصة طوكيو للأوراق المالية اليوم الإثنين.

وارتفع نيكي 0.33% إلى 22772.07 نقطة، بينما صعد المؤشر توبكس الأوسع نطاقا 0.24% إلى 1577.61 نقطة.

وتوقع المتعاملون مشتريات من البنك المركزي لدعم الأسهم بعد أداء ضعيف في الجلسة الصباحية.

وأظهرت البيانات الرسمية انكماتش الصادرات اليابانية 26.2% في يونيو، وهو ما فاق توقعات الاقتصاديين في استطلاع أجرته رويترز لهبوط بنسبة 24.9%.

كان أداء شركات صناعة السيارات التي تعتمد على التصدير ضعيفا إذ أظهرت البيانات انخفاضا سنويا كبيرا لصادرات السيارات إلى الولايات المتحدة.

وتراجع سهم سوزوكي موتور 3.64 % ونيسان موتور 3% وميتسوبيشي موتورز 1.77 %.

وأظهرت بيانات وزارة المالية اليوم الإثنين أن صادرات اليابان هبطت 26.2% في يونيو مقارنة بها قبل عام، وهو هبوط أكبر من التوقعات البالغة 24.9% وفقا لاستطلاع أجرته رويترز، لكنه تباطأ قليلا من تراجع بنسبة 28.3% في الشهر السابق – وهو الأسوأ منذ سبتمبر 2009.

وانكمش الطلب العالمي على السيارات وغيرها من السلع المعمرة منذ مارس إذ دفع وباء كورونا العديد من البلدان لوقف الأنشطة الاقتصادية.

وانخفضت الشحنات الإجمالية للولايات المتحدة 46.6%، نتيجة لهبوط صادرات السيارت 63.3% ومحركات الطائرات 56 % ومكونات السيارات 58.3%.

وفي 2018، كانت الولايات المتحدة أكبر سوق لصادرات اليابان، تليها عن كثب الصين وتأتي السيارات ومكوناتها في مقدمة الصادرات.

وتراجعت الصادرات اليابانية للصين، أكبر شريك تجاري للبلاد، 0.2% في عام حتى يونيو بسبب التراجع في شحنات آلات تصنيع الرقائق والمواد الكيماوية والذي فاق الزيادة في شحنات المعادن والسيارات.