صعدت الأسهم اليابانية فى بورصة طوكيو للأوراق المالية، اليوم الأربعاء، فى الوقت الذى ارتفعت فيه الحالة المعنوية للمستثمرين قليلا، بعد أن أغلقت مؤشرات وول ستريت عند مستويات متدنية، وقلصت أبل خسائرها الناجمة عن تحذير بشأن المبيعات، رغم المخاوف المرتبطة بانتشار وباء كورونا القاتل، إذ يشعر المستثمرون بالقلق مخافة أن يدفع فيروس كورونا الاقتصاد الياباني، المتضرر بسبب زيادة ضريبة المبيعات في أكتوبر إلى الانكماش.
وذكرت وكالة رويترز أن مؤشر نيكي الذى يقيس حركة الأسهم اليابانية أغلق مرتفعا 0.89% إلى 23400.70 نقطة.
أما المؤشر توبكس فقد تعافى من أدنى مستوى بلغه أمس في 4 أشهر ليغلق مرتفعا 0.37% إلى 1671.86 نقطة.
وفى بداية التعامل، ارتفع المؤشر نيكي القياسي في بورصة طوكيو للأوراق المالية.
وارتفع نيكي 0.58% ليصل إلى 23329.33 نقطة، بينما صعد المؤشر توبكس الأوسع نطاقا 0.52% ليسجل 1674.38 نقطة.
وعوضت أسهم أشباه الموصلات وشركات صناعة المكونات الإلكترونية، التي قادت الهبوط أمس بعد تحذير من أبل، بعض خسائرها.
وصعد سهم موراتا للتصنيع الموردة لأبل 2.8% ليتصدر قائمة الأسهم الأفضل أداء على المؤشر توبكس 30 الأساسي.
وارتفع سهم شركة شين-إيتسو كيميكال 1.4% بينما صعد سهم سومكو، التي أعلنت عن إعادة شراء أسهم 4.1%.
ومع ذلك، انخفض سهم نيبون ستيل 3.6% إلى أدنى مستوى في 16 عاما ونصف العام.
وخضعت مؤشرات الأسهم العالمية أمس من جديد، لضغوط مخاوف تأثير تفشي فيروس كورونا على أعمال ونتائج الشركات العالمية.
وحاولت الأسواق الاستفادة من إجراءات الدعم الصينية التي أطلقتها بكين الاثنين لتقليص خسائرها.
تحذيرات أبل أضعفت معنويات المستثمرين
إلا أن تحذيرات لشركة «أبل» حول انخفاض متوقع لإيراداتها في الربع الأول، أضعفت معنويات المستثمرين، لتعمق المؤشرات من خسائرها.
وحذرت شركة «أبل» من احتمالات عدم تحقيق الإيرادات المتوقعة سابقاً عن الربع المنتهي في مارس.
وذلك بسبب قلة المعروض العالمي وتضرر الطلب على منتجاتها في الصين.
وعلى صعيد الكورونا، أعلنت الصين وفاة 1900 شخص، وإصابة أكثر من 72 ألفاً آخرين منذ اكتشاف المرض نهاية 2019.
في حين أظهرت بيانات من بنك الاحتياطي الفيدرالي بنيويورك، ارتفاع النشاط الصناعي خلال الشهر الجاري بأكثر من توقعات المحللين.