أغلقت الأسهم اليابانية فى بورصة طوكيو للأوراق المالية مرتفعة اليوم الثلاثاء، بعد جلسة متقلبة هبطت خلالها الأسهم بسبب المخاوف المتعلقة بالتداعيات الاقتصادية لتفشى فيروس كورونا القاتل، وانهيار أسعار النفط ، غير أن السوق انتعشت لاحقا بعد القيام بتغطية مراكز مدينة.
وذكرت وكالة رويترز أن المؤشر نيكي القياسى أغلق مرتفعا 0.9 % ليسجل 19867.12 نقطة.
وذلك بعدما هبط في وقت سابق لأدنى مستوى في 3 أعوام مسجلا 18891.77 نقطة.
وخلال يوم الثلاثاء، تحرك المؤشر بما يصل إلى 1078.23 نقطة وهو أكبر تأرجح يومي منذ فبراير 2018.
وصعد المؤشر توبكس الأوسع نطاقا 1.3 % ليصل إلى 1406.68 نقطة متعافيا من خسائر حادة في وقت سابق.
وفي بداية تعاملات اليوم، تراجع المؤشر نيكي القياسي ببورصة طوكيو للأوراق المالية .
حيث هبط نيكي 1.14 % ليسجل 19474.89 نقطة، بينما انخفض المؤشر توبكس 1.24 % إلى 1371.74 نقطة.
ارتفاع جميع المؤشرات الفرعية فى بورصة طوكيو
وارتفعت جميع المؤشرات الفرعية لبورصة طوكيو وعددها 33 باستثناء ثلاث.
وقفز سهم سوني كورب 3.3 % ومازدا موتور 3.7 % وطوكيو إلكترون 3.9 %.
وقلص من مكاسب الأسهم اليابانية مخاوف بشأن تأثير تفشي كورونا على النمو الاقتصادي العالمي وهبوط أسعار النفط.
وهوى سهم أكبر شركات التنقيب عن النفط والغاز وإنتاجهما وهي إنبكس 4.3 %.
مع انخفاض أسعار الأسهم وأزمة فيروس كورونا المستجد، ، ألقى الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، عبر تويتر باللوم على السعودية وروسيا بسبب التراجع الحاد في أسعار النفط.
من ناحية أخرى، اعتبر ترامب أن سبب هبوط سوق الطاقة العالمية، يعود إلى الخلاف بين السعودية وروسيا حول أسعار النفط وما وصفه بـ”الأخبار الكاذبة”.
ولم يخف ترامب ابتهاجه بانخفاض الأسعار، مؤكدا أن هذا الأمر “مفيد للمستهلك، فأسعار البنزين تنخفض”.
واجتمع ترامب، الاثنين، مع مستشاريه الاقتصاديين بمن فيهم وزير الخزانة، ستيفن منوشين، الذي قدم له خيارات السياسة لمواجهة التهديدات الناشئة بسرعة للاقتصاد.
وعانت أسعار الخام من أكبر تراجع يومي لها منذ حرب الخليج في 1991، الاثنين، مع شن المنتجين الكبيرين السعودية وروسيا حرب أسعار تهدد بإغراق أسواق النفط العالمي بالمعروض.