انتعاش أسعار النفط بفعل مؤشرات إيجابية.. وخام برنت يلامس 24 دولارًا للبرميل

ارتفعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط حتى 17.75 دولار للبرميل

انتعاش أسعار النفط بفعل مؤشرات إيجابية.. وخام برنت يلامس 24 دولارًا للبرميل
أحمد فراج

أحمد فراج

11:32 ص, الخميس, 30 أبريل 20

شهدت انتعاشًا، اليوم الخميس، مدعومة بمؤشرات على أن تخمة الخام الأمريكية لا تنمو بالسرعة المتوقعة، وأن الطلب على الوقود المنكوب جراء قيود فيروس كورونا، بدأ يتحسن، بحسب وكالة رويترز.

وارتفعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط حتى 17.75 دولار للبرميل. وكان خام القياس الأمريكي قد صعد بنسبة 22% أمس الأربعاء.

وصعد برنت 5.6% أو 1.27 دولار، مسجلًا 23.81 دولار للبرميل في معاملات خفيفة؛ نظرًا لحلول أجَل عقد يونيو اليوم. وارتفع العقد إلى 25 دولارًا في وقت سابق من الجلسة، بعد أن ارتفع بنسبة 10% أمس الأربعاء.

وارتفع عقد خام برنت الأنشط لشهر يوليو 1.15 دولار، أو حوالي 5% إلى 25.38 دولار للبرميل.

وزادت مخزونات الولايات المتحدة من الخام تسعة ملايين برميل، الأسبوع الماضي، لتصل إلى 527.6 مليون برميل، حسبما أظهرته بيانات إدارة معلومات الطاقة الأمريكية، وهو ما جاء أقل بكثير من زيادة قدرها 10.6 مليون برميل توقّعها المحللون في استطلاع لرويترز.

وانخفضت مخزونات البنزين الأمريكية 3.7 مليون برميل عن مستويات قياسية مرتفعة سجلتها في الأسبوع السابق، حيث عوّضت زيادة طفيفة في الطلب على الوقود إثر انتعاش في إنتاج المصافي.

وقال وارن باترسون، مدير استراتيجية السلع الأولية في آي.إن.جي “إذا رأينا استمرارًا لهذا الاتجاه في الأسابيع المقبلة، فقد ينبئ بأن سوق النفط ربما تجاوزت الأسوأ”.

وذكرت تقارير أن ارتفع سعر برميل النفط الأميركي أكثر من 16 % في المبادلات في آسيا، بعدما كشفت أرقام تحسن الطلب وزيادة المخزونات، بمقدار أقل مما كان متوقعًا في الولايات المتحدة، أكبر اقتصاد في العالم.

 وتلقّى النفط الأميركي ضربة موجعة، قبل 9 أيام، بعدما هبط سعر البرميل إلى 37 دولارًا تحت الصفر، أي أن المنتجين اضطروا إلى الدفع من جيوبهم؛ حتى يجدوا من يخلصهم من “الذهب الأسود” الذي صار في حالة كساد وانصرف عنه المشترون.

وتراجع الطلب العالمي على النفط بشكل ملحوظ، جراء وباء كورونا المستجد (كوفيد 19) الذي أحدث شللًا في اقتصاد العالم، واضطر مليارات البشر إلى المكوث في بيوتهم جراء قيود الحجر الصحي التي فرضتها الحكومات لأجل كبح انتشار الفيروس.