كسبت أسعار البترول 27% خلال شهر نوفمبر الماضي لتتجاوز 48 دولار لبرميل خام برنت القياسى وحوالى 46 دولارًا لبرميل خام غرب تكساس الوسيط بفضل الأخبار الإيجابية للقاح كورونا الذى ابتكرته عدة شركات والموافقة السريعة على لقاحات للوقاية من الفيروس.
علاوة على الآمال بخفض الإنتاج النفطي ولكن بدأ عدة منتجين يشككون في الحاجة إلى تشديد السياسة النفطية والذي تؤيده السعودية العضو البارز بمنظمة أوبك.
تباينت أسعار البترول يوم الجمعة لكنها حققت مكاسب للأسبوع الرابع طوال شهر نوفمبرعلى التوالي قبيل اجتماع لمجموعة أوبك+ أوائل الأسبوع القادم.
صعدت أسعار البترول برنت 7.2% خلال الأسبوع الأخير من نوفمبر مع الموافقة على لقاح فيروس كورونا
وت أسعار البترول لبرنت 7.2% خلال الأسبوع الأخير من الشهر الماضى كما كسبت أسعار الخام الأمريكى 8% للأسبوع الرابع بالتوالى.
وذكرت وكالة رويترز أن منظمة أوبك وروسيا تستأنف المحادثات اليوم الخميس 3 ديسمبر في محاولة لتحديد سياسات التخفيض العام المقبل.
وتسعى منظمة أوبك للتوصل إلى تسوية بشأن كيفية مواجهة ضعف الطلب على النفط في ظل موجة ثانية من وباء كورونا.
وتسعى أوبك لتمديد تخفيضات الإنتاج الحالية البالغة 7.7 مليون برميل يوميا، أو 8% من الإمدادات العالمية، لمارس المقبل على الأقل.
وزادت أسعار البترول اليوم بعد ظهور خلاف بين منتجين بينهم السعودية وروسيا حول تمديد أجل تخفيضات قياسية للإنتاج بسبب كوفيد-19.
وارتفع سعر خام برنت 21 سنتا، أو 0.4%، إلى 48.46 دولار للبرميل خلال تعاملات اليوم بعد ارتفاعه 1.8% أمس الأربعاء.
وصعد سعر النفط الأميركي 11 سنتا، أو 0.2%، إلى 45.39 دولار للبرميل، بعدما أغلق على ارتفاع 1.6% في الجلسة السابقة.
وقالت مصادر في أوبك+ إن روسيا والعراق ونيجيريا والإمارات ترغب في إمداد السوق بالمزيد من إنتاج البترول خلال العام القادم.
وقال مبعوث لدى أوبك “تتجه الأمور نحو تسوية”، لكن مصدرين آخرين كانا أقل تفاؤلا منه وتوقعا محادثات أخرى لحل الخلافات.
وحققت أسعار البترول الأسبوع الماضى مكاسب للأسبوع الرابع طوال شهر نوفمبرعلى التوالي قبيل اجتماع لمجموعة أوبك+ مع نهاية الأسبوع الحالى.
وواصلت أسعار النفط سلسلة المكاسب خلال الأيام الأخيرة من نوفمبروالتي دفعته ليسجل أعلى مستوياته منذ مارس الماضى عند تفاقم كورونا.