قال على غنيم، رئيس غرفة السلع والعاديات السياحية، إن هناك انتعاشة سياحية قادمة من دول أمريكا الجنوبية إلى مدن السياحة الثقافية وتضم الأقصر، أسوان والقاهرة، وذلك خلال الموسم الصيفي.
وأوضح لـ”المال” أن السائحين الوافدين من دول أمريكا الجنوبية من ذوى الإنفاق المرتفع ومحبى السياحة الثقافية والأثرية، مشيرا إلى أن ذروة الحركة الوافدة من تلك الدول ستكون فى شهر أغسطس المقبل.
وأشار إلى أن الحرب الروسية – الأوكرانية أثرت على حجم التوافد السياحى من السوق الأوروبية إلى مصر، متابعا أن أكثر من %70 من الحركة السياحية الوافدة إلى المقصد المصرى تأتى من أوروبا.
ولفت إلى أن السائح أصبح مترددا فى اتخاذ قرار السفر بسبب الحرب، إضافة إلى أن الأزمة الاقتصادية العالمية أثرت على قرارات السفر بغرض السياحة.
على صعيد آخر، قال “غنيم” إنه تم عقد اجتماع للجنة ضبط الأسعار برئاسته، وذلك للتباحث حول كيفية الحد من سياسة حرق الأسعار والتى تؤثر بالسلب على الدخل القومى، كما تظهر مصر بأنها مقصد رخيص ولا يتمتع بالجودة.
وأضاف أنه جار إعداد آليات لمواجهة ظاهرة حرق الأسعار السياحية، مع اتخاذ جميع الإجراءات القانونية الرادعة لمن يتلاعب بالأسعار أو حرقها دون الالتزام بالحد الأدنى لسعر المنتج السياحى.
كانت إيرادات السياحة فى مصر، تجاوزت خلال العام الماضى 13 مليار دولار لتعود إلى مستويات ما قبل جائحة كورونا، مقارنة بنحو 4 مليارات فى 2020.
وتسهم السياحة بما يصل إلى %15 من الناتج الاقتصادى لمصر، وهى مصدر رئيسى للنقد الأجنبي.
وعن الوضع الحالى للبازارات، قال “غنيم” إن عدد البازارات فى جميع أنحاء الجمهورية يصل إلى 19 ألفا منهم 2275 تحت مظلة الغرفة، مشيرا إلى أن هذا القطاع تكبد خسائر فادحة خلال جائحة كورونا إذ وصلت إيرادتهم إلى “صفر”.