انتهت شركة «انترناشيونال ليجال هاوس ILH -» بالفترة الأخيرة من تأسيس عدد من الشركات بمجموعة من المجالات المختلفة وإنهاء توسعات لآخريات، فيما تعتزم الشركة حاليًا تقديم خدمات تمويلية لكيانات محلية عبر ذراعها المالية «كابيتال كير».
قال تامر عبد المعطى رئيس مجلس إدارة «انترناشيونال ليجال هاوس» إن شركتهُ تولت مؤخرًا تأسيس عدد من الشركات خلال الفترة الأولى من العام الجارى، فيما تعتزم تقديم خدمات الدعم المالى عبر «كابيتال كير».
يُذكر أن «انترناشيونال ليجال هاوس» تأسست منذ عام 2015، ويركز نشاطها بشكل رئيسى على خدمتى ضرائب البنوك وتأسيس الشركات، وتملك قاعدة عملاء بنكية تضم الأهلى الكويتى، والإسكندرية، كما تم التعامل سابقاً مع البنك العربى الإفريقى الدولى فى ملف خاص بضريبة الدمغة.
«جى إتش كيه» تُنشىء مشروعاً عقارياً سكنياً بالتجمع الخامس على مساحة 2750 متراً
وأضاف عبد المعطى فى حوار هاتفى لـ«المال»، أن الشركة تولت تأسيس شركة «جى اتش كيه» للمقاولات والاستثمار العقارى» لصالح مجموعة من صغار المستثمرين المحليين.
وأشار إلى أن «جى اتش كيه» تعمل بمجال المقاولات ويبلغ رأسمالها 10 ملايين جنيه، لافتًا إلى أنها بدأت أعمالها حديثًا من خلال شراء قطعة ارض بالتجمع الخامس تبلغ مساحتها الاجمالية 2750 متراً.
ولفت إلى أن «جى اتش كيه» تُخطط لإنشاء مشروع عقارى سكنى وتجارى على تلك المساحة، بنسبة %50 للإسكان و%50 للمشاريع التجارى والترفيهية.
وعلى صعيد آخر كشف رئيس مجلس إدارة انترناشيونال ليجال هاوس، عن تأسيس شركة “الوادى المصرى” وهى من كبرى الشركات التى تعمل فى مجال تكنولوجيا المعلومات والدعايا والإعلان وتؤول ملكيتها أيضًا لصالح عدد من المستثمرين المحليين وبرأسمال مبدئى 30 مليون جنيه.
وأوضح أن نشاط الشركة يتركز فى أعمال الدعاية وتصميم وإنتاج البرامج والتطبيقات وإنشاء قواعد البيانات ونظم المعلومات الإلكترونية، وأيضًا إدارة وتشغيل المواقع الإلكترونية الخاصة بالشركة.
وعلى صعيد آخر كشف عن عمل شركته أيضًا على إنشاء فرع بالسوق المحلية لصالح شركة “خور المدينة للإنشاءات خلال الفترة الحالية، وهي شركة إماراتية الجنسية وتُعد من أحد أكبر الشركات فى المجال العقارى هناك.
وأوضح تامر عبد المعطى أن الشركة ستقوم بضخ استثمارات بقيمة 600 مليون جنيه من خلال ذراعها المحلية فى 3 مشاريع.
مطاعم ستيك هاوس اليمنية تستعد لضخ 70 مليون جنيه استثمارات الفترة المتبقية من العام
وفى سياق متصل أشار إلى الشركة تولت أيضًا إنهاء الأعمال التوسعية لمطاعم “ستيك هاوس اليمنية بالسوق المحلية”، لافتًا إلى أن سلسلة المطاعم تعتزم ضخ استثمارات بقيمة 70 مليون جنيه خلال الفترة المتبقية من العام بهدف افتتاح 4 فروع جديدة.
وأشار إلى أن فرعين من بينها سيتم افتتاحهما قبل نهاية العام و2 آخرون خلال الربع الأول من العام المقبل، لافتًا إلى أن السلسلة كانت افتتحت فرعين جديدين أيضًا مؤخرًا.
وفيما يتعلق بشركة «أوتوماك مصر للسيارات» أحد عملاء الشركة قال تامر عبد المعطى إن أوتوماك قامت بضخ استثمارات بقيمة إجمالية 400 مليون جنيه وذلك فى الفترة منذ تأسيسها فى عام 2012 وحتى الفترة الحالية.
«أوتوماك مصر للسيارات» ضخت استثمارات محليًا بنحو 400 مليون جنيه منذ 2012
وأوضح عبد المعطى أن «أوتوماك مصر للسيارات» قامت مؤخرًا بإبرام تعاقدات مع كل من Dhl وأرامكس وشركه نون وسوف تقوم الشركه بتوريد أكثر من 200 سيارة بموجب تعاقدات طويله الأمد.
وأوتوماك للسيارات شركة مساهمة مصرية تعمل بأموال خليجية بنسبة %100 وتتبع مجموعة أوتوماك الكويتية، وتعمل بشكل رئيسى حالياً فى مجال تأجير السيارات، سواء لمدة طويلة أو قصيرة الأجل، وتركز على تقديم الخدمة للشركات العاملة بالسوق أو النقل الفردى.
عبد المعطى: نعتزم تقديم خدمات تمويلية للكيانات المحلية عبر «كابيتال كير»
وعلى صعيد آخر لفت تامر عبد المعطى، إلى أن الشركة، قام بالاتفاق مع شركة «كابيتال كير» وهى الذراع المالية لـ international legal house على المساعدة فى تمويل العديد من الشركات العاملة بالسوق المصرية وذلك من خلال تجهيز الملفات الائتمانية للعملاء، وذلك عقب قرارات البنك المركزى بزيادة دعم تمويل المشروعات.
وفيما يتعلق بتأثيرات الظروف الحالية على الوضع العالمى وأيضًا المحلى، قال إن النمو الاقتصادى العالمى شهد تباطؤ بشكل كبير بسبب تأثير كورونا.
وأوضح عبد المعطى، أن العالم والحياة الاقتصادية وأوجه الاستثمار تغيرت بعد انتشار فيروس كورونا، وأصبح الاهتمام الأكبر يتركز على بعض المجالات التى لم تحظ بكثير من الأهميه قبل أزمه الفيروس الجديد بالإضافة إلى التعليم الإلكترونى والإنترنت.
ولفت عبد المعطى إلى أن مصر تتابع هذا التطور الذى أثر بشكل واضح فى خطط جميع الدول وتتعايش مع تداعيات انتشار فيروس كورونا واستكمال الاستثمارات المصرية وجذب المستثمرين والقطاع الخاص فى ظل الحوافز والضمانات التى قدمتها الدولة المصرية على مدار الأزمة.
ومن جانب اخر، أشار عبد المعطى إلى أن تداعيات أزمة الفيروس المستجد أثرت سلبًا على أكبر دول العالم، وهو ما يفسر سبب الإنهيار الكبير الذى يضرب الاقتصاد العالمى خلال الفترة الراهنة، مشيرا إلى أن العديد من دول العالم لم تتخذ الإجراءات الاحترازية قبل دخول الفيروس إلى أراضيها وهو ما تسبب فى تزايد الخسائر الاقتصادية إلا أن مصر كانت من الدول التى سارعت فى التعامل مع ذلك الفيروس كوفيد 19 «كورونا».
وأشار إلى أن العديد من القطاعات الاقتصادية تأثرت بشكل كبير بسبب كورونا إلا أن أكثرها بشكل قاطع هما قطاعى الطيران والسياحة، فيما لفت إلى أن الدولة المصرية تعمل على تحقيق التوازن بين استمرار عجلة الإنتاج والحفاظ على صحة المواطنين من خلال مجموعة من الإجراءات الاحترازية للوقاية من فيروس كورونا.
يُذكر أن مصر أصدرت العديد من القرارات الداعمة للاقتصاد المحلى فى ظل أزمة الفيروس الجديد، كان من إبرزها قرار رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسى الصادر خلال مارس المنقضى بضخ 20 مليار جنيه لدعم السوق، وشراء أسهم، سبقها إعلان بنكى الأهلى ومصر أيضًا ضخ 3 مليارات جنيه، هذا إلى جانب قرار البنك المركزى بخفض الفائدة بمعدل %3 دفعة واحدة، وأيضًا قرار خفض الغاز للقطاع الصناعى الصادر بمارس أيضًا، وتأجير أقساط التأجير التمويلى والتمويل متناهى الصغر لمدة 6 شهور تقريبًا دون تحمل أى فوائد وأخرها إطلاق مبادرة «ما يغلاش عليك» لتشجيع الإستهلاك المحلى.