قال متحدث باسم الحكومة اليونانية إن بلاده تعتزم شراء أسلحة وتعزيز الجيش وتحديث صناعتها الدفاعية مع تصاعد التوتر مع تركيا بسبب التنقيب عن موارد الطاقة في شرق البحر المتوسط.
وأضاف المتحدث ستيليوس بيتساس اليوم الاثنين للصحفيين: “نجري محادثات مع حلفائنا من أجل تعزيز قواتنا المسلحة”، نقلا عن روسيا اليوم.
مشيرا إلى أن رئيس الوزراء كيرياكوس ميتسوتاكيس سيعرض الإطار العام لخططه خلال خطاب سنوي بشأن السياسة الاقتصادية يوم السبت.
وقال بيتساس إن ميتسوتاكيس سيجتمع مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في كورسيكا يوم الخميس، قبيل قمة زعماء دول جنوب أوروبا وسيناقش الأمر، ولم تؤكد الرئاسة الفرنسية الاجتماع.
وتريد اليونان، التي خرجت في عام 2018 من ثالث خطة إنقاذ دولية وتعاني من الآثار الاقتصادية لتفشي جائحة فيروس كورونا، إنفاق جزء من احتياطياتها النقدية التي تقدر بمليارات اليورو على قطاع الدفاع.
وكان مسئول بالحكومة اليونانية قال الأسبوع الماضي، إن اليونان تجري محادثات مع فرنسا ودول أخرى لشراء طائرات مقاتلة، وتحاول اليونان منذ عقود كذلك دمج وخصخصة شركاتها الدفاعية الخاسرة.
وهناك خلاف شديد بين تركيا واليونان حول نطاق الجرف القاري لكل منهما.
وتصاعد التوتر الشهر الماضي بعدما أرسلت تركيا سفينة تنقيب في مياه متنازع عليها ترافقها سفن حربية، بعد أيام من اتفاق بحري بين اليونان ومصر أغضب أنقرة.
وتمدد أنقرة منذ ذلك الحين أجل عمل السفينة بإشعارات بحرية تصفها اليونان بأنها غير قانونية.