اليورو عند أقل مستوى في أسبوعين أمام الدولار الإثنين

تأثر اليورو بقوة بالهبوط الذي لحق بالبورصة الأوروبية، حيث هبط مؤشر فوتسي 100 بأكثر من 2.19% وتسجل 7495.51 نقطة الآن، كذلك هبط مؤشر "داكس" 3.6% ليتداول عند 14868 نقطة.

اليورو عند أقل مستوى في أسبوعين أمام الدولار الإثنين
محمد عبد السند

محمد عبد السند

2:33 م, الأثنين, 14 فبراير 22

هبط سعر العملة الأوروبية الموحدة اليورو خلال تعاملات اليوم الإثنين ليسجل أسوأ مستوى له في أسبوعين أمام الدولار الأمريكي، عند 1.313 بفعل التأثر بالاضطرابات الجيوسياسية المرتبطة بالحرب الوشيكة بين روسيا وأوكرانيا.

وتأثر اليورو بقوة بالهبوط الذي لحق بالبورصة الأوروبية، حيث هبط مؤشر فوتسي 100 بأكثر من 2.19% وتسجل 7495.51 نقطة الآن، كذلك هبط مؤشر “داكس” 3.6% ليتداول عند 14868 نقطة.

كذلك هبط مؤشر “كاك” بأكثر من 3.4% وكذلك هبط يورو ستوكس 50 بأكثر من 3.25%.

وارتفع سعر الدولار إلى أعلى مستوى في أسبوعين خلال تعاملات اليوم الاثنين مع سعي المستثمرين للأصول التي تعتبر ملاذات آمنة وسط مخاوف من أن تكون روسيا تحضر لغزو أوكرانيا، حسبما ذكرت وكالة رويترز.

وقالت الولايات المتحدة إن روسيا قد تقوم بهذه الخطوة في أي وقت وقد تختلق ذريعة فجأة لشن هجوم وأكدت أمسالأحد تعهدها بالدفاع عن “كل شبر” في أراضي حلف شمال الأطلسي “الناتو”. وتنفي روسيا أي نية لشن هجوم وتتهم الغرب “بالهيستيريا”.

وارتفع مؤشر الدولار 0.4 % إلى 96.328 في أعلى مستوى منذ الأول من فبراير الجاري.

وزاد سعر الروبل الروسي 0.2 % إلى 76.99 روبل للدولار بعد تراجعه لأدنى مستوياته منذ 28 يناير الماضي يوم الجمعة نتيجة تخلص المستثمرين من الأصول الروسية.

واشنطن تحذر من “غزو وشيك” وموسكو تندد بـ”الحملة الدعائية الأمريكية”

اتهمت موسكو واشنطن بشن حملة دعائية ضدها بالحديث عن “عدوان روسي محتمل على أوكرانيا” في ظل تصاعد التحذيرات الأمريكية من أن القوات الروسية قد تبدأ قريبا غزو الأراضي الأوكرانية.

وكانت الولايات المتحدة قد حذرت من أن روسيا يمكن أن تغزو أوكرانيا “في أي يوم من الآن”، ودعت مواطنيها الموجودين في أوكرانيا إلى المغادرة على الفور.

وقال البيت الأبيض الجمعة الماضية إن الغزو قد يبدأ بقصف جوي، يجعل المغادرة صعبة ويعرض المدنيين للخطر.

إلا أن وزير الخارجية الروسي، سيرجي لافروف قال في اتصال هاتفي مع نظيره الأمريكي، أنتوني بلينكين، إن الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي “تجاهلا المطالب الأمنية لروسيا”.