جاء الين الياباني في مقدمة العملات الرابحة خلال تداولات اليوم بينما كان الفرنك السويسري في المركز الثاني، وكان الدولار الأمريكي في المركز الثالث بينما جاء في المركز الرابع، والمزيد من التفاصيل في سياق التقرير التالي:
الين الياباني
ارتفع الين الياباني خلال تداولات اليوم بنسبة 4.46% مما ألقى بظلاله على تداولات الدولار ين، حيث بعد إغلاق اليومين الأخيرين من الأسبوع السابق في المنطقة الإيجابية ، تحول زوج الدولار ين إلى أسفل يوم الاثنين مع تدفقات الملاذ الآمن التي هيمنت على الأسواق المالية. وقت كتابة هذا التقرير، انخفض الزوج بنسبة 0.45% على أساس يومي عند 109.48.
قدم الانخفاض الحاد الذي شهدته مؤشرات الأسهم العالمية دعما للين الياباني في بداية الأسبوع، انعكاسا للهروب المكثف إلى الأمان، تخسر العقود الآجلة لمؤشر الأسهم الأمريكية ما بين 1.8% و 1.5%. علاوة على ذلك، انخفض العائد على سندات الخزانة الأمريكية لأجل 10 سنوات بنسبة 4% تقريبا، مما يضع ثقلا إضافيا على أكتاف الدولار ين.
ويبدو أن المخاوف بشأن الأزمة المالية في Evergrande، ثاني أكبر شركة عقارية في الصين، والتي تسببت في فقدان الاقتصاد العالمي لزخم النمو، تدفع المستثمرين إلى البحث عن ملاذ في الأصول الأكثر أمانا، ولن يكون هناك أي بيانات ذات تأثير كبير واردة في الأجندة الاقتصادية الأمريكية وسيظل المستثمرون يركزون على أداء المؤشرات الرئيسية في وول ستريت والتقلبات في عائدات سندات الخزانة الأمريكية، ويوم الأربعاء، سيعلن بنك اليابان والاحتياطي الفيدرالي الأمريكي عن قرارات السياسة النقدية.
الفرنك السويسري
ارتفع الفرنك السويسري خلال تداولات اليوم بنسبة 2.65% مما أثر على تداولات الدولار فرك، حيث انخفض زوج الدولار فرنك خلال الجلسة الأوروبية المبكرة وقام بتحديث أدنى مستوياته اليومية حول المنطقة 0.9260-55 في الساعة الماضية ، وإن كان يفتقر إلى المتابعة.
وشهد الزوج تراجعا متواضعا من أعلى مستوى منذ 9 أبريل بالقرب من المنطقة 0.9280 التي تم لمسها في وقت سابق من يوم الجمعة وتآكل جزءا من مكاسب اليوم السابق القوية، وبعد الارتفاع الليلي إلى قمم ثلاثة أسابيع، اختار المضاربون على ارتفاع الدولار الأمريكي جني بعض الأرباح من على الطاولة، وكان ينظر إلى هذا على أنه عامل رئيسي كان بمثابة رياح معاكسة لزوج الدولار فرنك.
ومع ذلك ، قد تستمر مجموعة من العوامل في تقديم الدعم والمساعدة في الحد من أي خسائر أعمق لزوج الدولار فرنك، ويبدو أن تقرير مبيعات التجزئة الأمريكية المتفائل يوم الخميس قد أقنع المستثمرين بأن بنك الاحتياطي الفيدرالي سيبدأ في النهاية في التراجع عن التحفيز الهائل في حقبة الوباء عاجلا وليس آجلا. وهذا بدوره من شأنه أن يحد من أي انزلاق تصحيحي للدولار الأمريكي.
الدولار الأمريكي
ارتفع الدولار إلى أعلى مستوياته في شهر في آسيا يوم الاثنين مع كارثة تلوح في الأفق في شركة التطوير المدينة المثقلة بالديون تشاينا إيفرجراند والتي أضافت ضغوط إضافية إلى المزاج الحذر ، مع استعداد المستثمرين لبنك الاحتياطي الفيدرالي لاتخاذ خطوة أخرى نحو التناقص التدريجي هذا الأسبوع.
وقال إيمري سبايزر المحلل في وستباك الدولار الأمريكي يشهد بعض الانتعاش، مستمدا الدعم من توقع تخفيضات وشيكة في شراء الأصول من بنك الاحتياطي الفيدرالي ومن الحذر مع تزايد عمليات بيع سوق الأسهم، والكل يترقب الاحتياطي الفيدرالي، في انتظار إشارة التناقص.