كشفت اليابان عن إصابة 70 شخصًا آخر لديها بفيروس “كورونا” المستجد، ليصل إجمالي عدد الإصابة بالوباء إلى 355 حالة، وفقًا لما صرح به كاتسونوبو كاتو وزير الصحة الياباني.
وذكرت وكالة “رويترز” للأنباء، أن الأشخاص الذين ثبتت إصابتهم كانوا يخضعون للحجر الصحي على متن سفينة تحمل اسم “ذا دايموند برينسيس”، المملوكة لشركة “كارنيفال كورب”، وكان قد تم وضع أفرادها بالكامل قيد الحجر الصحي لدى عودتهم إلى مدينة يوكوهاما جنوبي العاصمة طوكيو في الثالث من فبراير الجاري، بعد تشخيص الرجل الذي غادر هونج كونج قبل سفره إلى اليابان، بالفيروس.
وبلغ عدد ركاب السفينة 3 آلاف و700 شخص، بجانب أفراد الطاقم، ووقعت معظم حالات الإصابة بـ “كورونا” خارج البر الرئيسي للصين.
وقد تم نقل الحالات التي ثبتت إصابتها إلى المستشفيات اليابانية.
كانت منظمة الطيران المدني الدولي قد ذكرت أن اليابان قد تخسر 1.29 مليار دولار من إيرادات السياحة في الفترة من يناير إلى مارس هذا العام، بسبب قيود الطيران الدولية الناجمة عن تفشي “كورونا”.
وذكرت وكالة أنباء “كيودو” اليابانية، أن المنظمة التابعة للأمم المتحدة أرجعت تقديرها إلى قلة نسبة عدد المسافرين الصينيين جوًا، كما أن مدينة ووهان بوسط الصين كانت في مركز تفشي المرض.
وأفادت المنظمة أن تايلاند تأتي بعد اليابان وقد تبلغ خسارتها 1.15 مليار دولار، كما أن 70 شركة طيران ألغت جميع الرحلات الدولية من وإلى البر الرئيسي للصين، و50 شركة طيران أخرى قد قلصت العمليات الجوية ذات الصلة.
كانت السلطات الصينية قد أمرت جميع العائدين إلى العاصمة بكين بالخضوع لحجر صحي ذاتي لمدة 14 يومًا، وهددت بمعاقبة المخالفين، وفقًا لوسائل الإعلام الرسمية في الصين.
وطلبت السلطات من المواطنين تطبيق الحجر الصحي الذاتي، أو الذهاب إلى أماكن مخصصة للحجر الصحي، بعد عودتهم إلى العاصمة الصينية من العطلات، بغية الحد من انتشار فيروس كورونا.
كانت الصين قد مددت عطلة هذا العام لمدة عشرة أيام، للمساعدة في احتواء المرض.