أعلن وزير الصحة الياباني كاتسونوبو كاتو الثلاثاء إن عقار ريمديسيفير المضاد للفيروسات، الذي تنتجه شركة جيليد ساينسز الأمريكية ، ربما تعتمده اليابان كعلاج لمرضى كوفيد-19 في الداخل عندما تجتمع هيئة المراجعة التابعة لوزارة الصحة بعد غد الخميس وإنه إذا وافقت هيئة المراجعة على هذا العقار، فإنه يعتزم إقراره على الفور.
وأضاف كاتسونوبو كاتو أنه بمجرد استيراده من شركة جيليد سيستخدمه لعلاج المرضى من فيروس كورونا ومن يعانون من ظروف خطيرة في أقرب وقت ممكن.
وأجازت أيضا الإدارة الأمريكية للأغذية والعقاقير الأسبوع الماضي الاستخدام الطارئ لعقار ريمديسيفير لعلاج مرض كوفيد-19 الذى يسببه فيروس كورونا.
وذكرت وكالة رويترز أن شركة ساينسز الأمريكية تقدمت بطلب للسلطات الصحية اليابانية لسرعة الموافقة على استخدامه في اليابان.
ومدد رئيس الوزراء شينزو آبي يوم الاثنين حالة الطوارئ في جميع أنحاء البلاد حتى 31 مايو الجارى.
وذلك لأن معدل الإصابة بفيروس كورونا المستجد لم ينخفض بما يكفي لتبرير إنهاء الإجراءات الرامية إلى إبطاء تفشي المرض.
وأعلنت منظمة الصحة العالمية فى فبراير الماضى أن دواء ريمدسيفير قد يكون العلاج الفعال الوحيد حتى الآن لوباء فيروس كورونا.
وذكرت وكالة بلومبرج فى فبراير أن منظمة الصحة العالمية لم تمنح موافقتها على عقار ريمدسيفير وتنتظر نتائج التجارب بنهاية أبريل.
أعلنت الهيئة الوطنية للملكية الفكرية بحكومة بكين أنها ستنشر نتائج العقار الذي ابتكرته شركة “جيليد سيانسيز” الأمريكية باسم ريمدسيفير.
وتعتقد الهيئة الوطنية للملكية الفكرية أن دواء ريمدسيفير سيصبح أول دواء تنتجه شركة بالعالم والذى سيكون علاجا فعالا لفيروس كورونا.
وأجرت شركة جيليد تجارب على 761 مريضا بمدينة ووهان الصينية موطن الوباء منذ فبراير الماضى ونشرت النتائج فى نهاية أبريل.
أكدت بكين أنه إذا نجحت التجارب على دواء ريمدسيفير ضد فيروس كورونا فسيتم بيعه للناس
وأكدت حكومة بكين أنه إذا نجحت نتائج التجارب التى تجرى حاليا على دواء ريمدسيفير لعلاج مرضى الفيروس فسيتم بيعه للناس.
وتتوقع جيليد التى تتخذ من مدينة فوستر بولاية كاليفورنيا مقرا لها أن تحقق مكاسب هائلة عند نجاح الدواء فى العلاج.
وأجرت مستشفيات ووهان تجارب على 66 % من المرضى البالغ عددهم 761 للعلاج بدواء ريمدسيفير والباقى بدون علاج لمعرفة تأثيره.
وتسعى شركات الأدوية العالمية لابتكار بعد انتشاره فى إيطاليا وكوريا الجنوبية والعديد من دول الشرق الأوسط.
ومن المقرر أن تسوق الصين الدواء بأسرع ما يمكن بمجرد الإعلان عن نجاح نتائج التجارب عليه للتعجيل بعلاج المرضى.
وكان هذا الدواء جرى تطويره أصلا لعلاج الفيروسات السابقة مثل سارس وتم إجراء تجارب على مرضى إيبولا بأفريقيا.
ومن ناحية أخرى ابتكرت شركة فوجيفيلم اليابانية دواء أفيجان لعلاج الانفلونزا الناجمة عن فيروسات مستجدة تشبه كورونا وتمت الوافقة عليه.
وأنتجت فوجيفيلم كميات من أفيجان تكفى لعلاج مليونى مريض انفلونزا باليابان ولكن ما زالت التجارب جارية عليه فى الصين.
وتشهد الصين حاليا تجارب علاجية بحوالى 100 عقار جديد وأدوية بالأعشاب على مرضى بكورونا وانفلونزا وفيروس نقص المناعة المكتسبة.
ورغم أن اليابان لم تشهد تفشيا كبيرا، مقارنة مع بعض البؤر الساخنة حول العالم، إلا هناك ما يزيد على 16 ألف حالة إصابة منها 712 من سفينة سياحية جرى عزلها سابقا في يوكوهاما، و579 حالة وفاة.