اليابان تتعهد بتقديم مساعدات مالية وتكنولوجية لإزالة الكربون من اقتصادات «آسيان»

تهدف اليابان الفقيرة في الطاقة للتحول إلى دولة رائدة في اقتصاد الهيدروجين

اليابان تتعهد بتقديم مساعدات مالية وتكنولوجية لإزالة الكربون من اقتصادات «آسيان»
محمد عبد السند

محمد عبد السند

11:21 ص, السبت, 4 مارس 23

أبدت اليابان التزامها اليوم السبت بتقديم مساعدات مالية وتكنولوجية لمساعدة أعضاء رابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان) في تسريع جهودها لإزالة الكربون من اقتصاداتها ومكافحة التغيرات المناخية، حسبما أوردت وكالة رويترز.

وتهدف اليابان الفقيرة في الطاقة للتحول إلى دولة رائدة في اقتصاد الهيدروجين لتقليل الاعتماد على الوقود الأحفوري التقليدي الملوث مثل الفحم والنفط.

وستعقد اليابان اجتماعا وزاريا حول المناخ والطاقة والبيئة في مدينة سابورو في الفترة من 15 إلى 16 أبريل بصفتها رئيس مجموعة السبع هذا العام، وذلك قبل قمة المجموعة في هيروشيما خلال الفترة من 19 إلى 21 مايو، للترويج لما تصفه بالانتقال الواقعي للطاقة.

وقال وزير الصناعة الياباني ياسوتوشي نيشيمورا في الاجتماع الوزاري الأول لمجموعة آسيا للانبعاثات الصفرية، إن “اليابان ستأخذ زمام المبادرة في تقديم دعم سخي في التمويل والتكنولوجيا والموارد الشخصية للمساعدة في إزالة الكربون في آسيا”.

واقترح رئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا إنشاء مجموعة آسيا للانبعاثات الصفرية العام الماضي بهدف مشاركة فلسفة تعزيز إزالة الكربون في الدول الآسيوية والتعاون لدفع انتقال الطاقة إلى الأمام.

وخلال الاجتماع الذي حضره العديد من أعضاء آسيان وأيضا أستراليا قال نيشيمورا إن الضغط من أجل التعاون سيشمل الطاقة المتجددة والغاز الطبيعي والهيدروجين والأمونيا وغيرها.

ودعت مجموعة آسيا للانبعاثات الصفرية في بيان مشترك إلى تقديم المجموعة الدعم المالي لاستثمارات البنية التحتية لإزالة الكربون وإنشاء سلاسل توريد للطاقة النظيفة.

ولم يحدد البيان ولا نيشيمورا قيمة الدعم المالي المحتمل.

وقال نيشيمورا في تصريحات صحفية: “نظرا لإبداء الكثير من الدول رغبتها في الحصول على دعم من اليابان نود أن نقوم بدور ريادي قوي في دعمها تكنولوجيا وماليا، بما في ذلك استثمارات من القطاع الخاص وتنمية الموارد البشرية”.

وأضاف أن أعضاء مجموعة آسيا للانبعاثات الصفرية، أستراليا وبروناي وكمبوديا وإندونيسيا واليابان ولاوس وماليزيا والفلبين وسنغافورة وتايلاند وفيتنام، يمكن أن يفكروا في وضع خطة أساسية للهيدروجين والأمونيا في آسيا كخطوة تالية.