أعلنت إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، مرض جدري القردة حالة طوارئ صحية عامة بعد أن تفشي المرض في الولايات المتحدة.
وانتشر مرض جدري القردة بسرعة في أمريكا منذ أن أكدت السلطات الصحية في بوسطن أول حالة إصابة في الولايات المتحدة مايو الماضي.
وكانت آخر مرة أعلنت فيها الولايات المتحدة حالة طوارئ صحية عامة كانت لمواجهة كوفيد 19 في يناير 2020.
وأكدت الولايات المتحدة أكثر من 6600 حالة إصابة بجدري القرود في 48 ولاية، وفقًا لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها.
ومن المحتمل أن يكون العدد الحقيقي لحاملي العدوى أعلى من البيانات الرسمية لأنه لا يمكن إجراء اختبار للمرضى إلا بعد ظهور طفح جلدي.
وقد يستغرق الطفح أسبوعًا أو أكثر بعد التعرض الأولي للفيروس.
ونادرًا ما يكون جدري القرود قاتلًا، كما لم يتم الإبلاغ عن أي وفيات في الولايات المتحدة حتى الآن.
ولكن غالبًا ما يعاني المرضى من آلام صعبة نتيجة الطفح الجلدي الناجم عن الفيروس.
بينما أبلغت إسبانيا والبرازيل عن أول حالة وفاة مؤكدة بسبب الفيروس خارج إفريقيا خلال عطلة نهاية الأسبوع.
ويقول مسؤولو الصحة العامة إن الرجال المثليين وثنائيي الجنس أكثر عرضة للإصابة بالعدوى في الوقت الحالي.
ويمثل الرجال الذي يمارسون الجنس مع رجال 98% من المرضى الذين قدموا معلومات ديموغرافية إلى العيادات، وفقًا لمركز السيطرة على الأمراض.
لكن يمكن لأي شخص أن يصاب بالفيروس من خلال الاتصال الجسدي الوثيق مع شخص مصاب أو مواد ملوثة.
وكانت منظمة الصحة العالمية قد أعلنت أن جدري القرود يمثل حالة طوارئ صحية عالمية الشهر الماضي.
وتم الإبلاغ عن أكثر من 26 ألف حالة إصابة بجدرى القرود في 87 دولة، وفقًا لبيانات مراكز مكافحة الأمراض والوقاية منها.
وتشكل الولايات المتحدة 25٪ من الإصابات المؤكدة في جميع أنحاء العالم.