حذرت الولايات المتحدة روسيا من تداعيات حال وفاة المعارض الروسي الكسي نافلني بعد أن قال مساعدوه إن حالته الصحية تزداد سوءا بعد أن استمر إضرابه عن الطعام لأكثر من ثلاثة أسابيع.
تداعيات وفاة نافلني
وقال مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان:” تواصلنا مع الحكومة الروسية … سيصبحون عرضة للمساءلة من قبل المجتمع الدولي. نحن نتطلع إلى مجموعة من العقوبات المختلفة التي نسعى إلى فرضها، ولا أود الإعلان عنها في الوقت الراهن. لكننا أكدنا أن وفاة نافلني ستتبعها تداعيات.”
وقالت متحدثة باسم نافلني كيرا يارميش السبت إنه قد يموت خلال عدة أيام. ونشرت طبيبة نافلني نسخة من نتائج تحاليل الدم التي تظهر صعود البوتاسيوم إلى مستويات حرجة في دمه.
وتابعت:” يؤشر هذا على فشل الكلي، وهو أمر سيؤدي في أية وقت إلى عرقلة جدية لضربات القلب” وإلى فشل القلب، حسب تدوينة لها على تويتر.
وتم سجن نافلني البالغ من العمر 44 عاما منذ 11 مارس الماضي في معسكر آي.كي.2 سيئ السمعة الذي يبعد عن موسكو بنحو 100 كيلو متر.
وتم وضع نافلني أكثر منتقدي الرئيس فلاديمير بوتين حدة في السجن بتهمة خرق قواعد الإفراج عنه أثناء تعافيه في ألمانيا من تسمم كيماوي شبه مميت في سيبريا.
وتلقي الحكومات الغربية باللوم على الكرملين في حادثة تسممه التي تنكر السلطات الروسية مسئوليتها عنها.
وبعد أن عانى من آلام حادة في الظهر والقدم، دخل نافلني في إضراب عن الطعام يوم 31 مارس للمطالبة بالحصول على رعاية خاصة من أطباء من خارج السجن.
وفي تدوينة على حسابهم على انستجرام الجمعة، قال حلفاء نافلني إن مسئول في السجن حذره من أن اختبار الدم أشار إلى تدهور جدي في صحته وإنه سيتم إجباره على الطعام إذا لم يوقف إضرابه.