الولايات المتحدة تتصدر قائمة أكبر 10 دول مستوردة للملابس المصرية

الأشهر الأربعة الأولى من 2022

الولايات المتحدة تتصدر قائمة أكبر 10 دول مستوردة للملابس المصرية
دعاء حسني

دعاء حسني

7:04 ص, الأحد, 19 يونيو 22

تصدرت الولايات المتحدة الأمريكية قائمة أكبر 10 دول مستوردة للملابس الجاهزة من السوق المصرية، خلال الفترة من يناير إلى إبريل من عام 2022، والتى سجلت خلالها الصادرات 851 مليون دولار، بنسبة زيادة بلغت %46، مقابل581 مليونًا الفترة نفسها من العام الماضى.

وبحسب تقرير حديث للمجلس التصديرى للملابس، حصلت «المال» على نسخة منه، سجلت قيمة صادرات مصر من الملابس إلى الولايات المتحدة الأمريكية 492 مليون دولار، بنسبة زيادة %55، مقابل 317 مليونًا خلال تلك الفترة من العام الماضى.

وأضاف أن الولايات المتحدة الأمريكية استحوذت على أكثر من نصف قيمة صادرات مصر من الملابس، بنسبة قاربت %58 من الإجمالى.

وجاءت فى المرتبة الثانية الإمارات العربية المتحدة، بقيمة 56 مليون دولار، بنسبة زيادة %160، مقابل 22 مليونًا خلال تلك الفترة من العام الماضي، تلتها ألمانيا بنحو 43 مليون دولار، وزيادة %21، مقابل 35 مليونًا خلال تلك الفترة من العام الماضى.

وحصلت تركيا على المرتبة الرابعة، بقيمة 38 مليون دولار خلال الفترة من يناير إلى إبريل 2022، بزيادة %48 مقابل 26 مليونًا خلال تلك الفترة من العام الماضى.

وفى المركز الخامس، جاءت إسبانيا بقيمة 37 مليون دولار خلال الأشهر الأربعة الأولى من العام الحالي، بزيادة %13 على تلك الفترة من العام الماضي، التى بلغت 33 مليونًا، تلتها بريطانيا وشمال إيرلندا فى المرتبة السادسة، بقيمة متساوية لكل منهما هى 26 مليونًا، بزيادة %26.

وفى المركز السابع حلت ليبيا، بقيمة بلغت 20 مليون دولار، بزيادة %29، مقابل 15 مليون دولار قيمة وارداتها من الملابس المصرية خلال نفس الفترة من العام الماضى.

وفى المركز الثامن جاءت السعودية، بقيمة 18 مليون دولار، بزيادة %9، مقابل 17 مليونًا قيمة صادرات إليها خلال تلك الفترة من العام الماضى.

وحازت إيطاليا على المركز التاسع، بحجم واردات بلغ 17 مليون دولار، بزيادة %45، مقابل 12 مليونًا فى نفس الفترة من العام الماضى.

وفى المركز العاشر جاءت بلجيكا، بحجم واردات بلغ 13 مليون دولار، بنسبة زيادة بلغ %41 مقابل 9 ملايين نفس الفترة من العام الماضى.

وكانت مارى لويس، رئيس المجلس التصديرى للملابس، قد ذكرت فى تصريحات لـ«المال» مؤخرًا، أن النمو الذى حققته الصادرات خلال الأربعة شهور الأولى من العام الحالى يعود إلى رفع طاقات إنتاج المصانع المصرية لتلبية طلبات العملاء الذين حولوا جزءًا من أعمالهم من الصين فى ظل زيادة تكاليف الشحن على خلفية الحرب الروسية الأوكرانية.

وتابعت أن المصنعين المصريين عملوا على تقليل أسعارهم، ومدة التوريد، لاجتذاب أسواق من الجانب الآسيوى، وهو ما دفع صادرات القطاع للزيادة خلال الشهور الأربعة الأولى من العام الحالى.