قال طلال خريس، مدير مكتب الوكالة الوطنية للإعلام بالكرسي الرسولي، إنه منذ 2013 ونحن نقوم بجهد كبير لمواكبة عمله، والذي يبدأ في الساعة 7 صباحًا، وينتهي الساعة 11 مساءً، وكان يتم يوميًّا إرسال أكثر من تقرير عن جولاته وأخبار الفاتيكان.
وأكد خريس، خلال لقاء عبر زووم مع فضائية القاهرة الإخبارية، أنه أول بابا يُدفن خارج الفاتيكان منذ 300 سنة، وتحديدًا في كنيسة سانتا ماريا ماجيوري وهي بازيليك، وتقع بين مركز المدينة والأحياء الشعبية.
وأوضح أن البابا فرنسيس اسمه الحقيقي خورخي ماريو بيرجوليو، قائلًا: هو يسوعي واختار اسم البابا فرنسيس على اسم القديس فرنسيس دي ساليس، مؤكدًا أنه سار على مسار البابا يوحنا بولس الثاني، وأعطى أهمية للحوار الإسلامي المسيحي.
وتابع خريس: عندما أتى إلى الفاتيكان قال حرفيًّا: إنني أريد أن تعود الكنيسة إلى الناس، وقام بفتح حوار مع العالم الثالث، ونزع التسلح، ودعم البلدان الفقيرة، وعمل كثيرًا لتقليص الامتيازات التي كان يتمتع بها الكرادلة.
وأضاف خريس: نشعر بفراغ كبير بفقدانه، كما أنه كان يُولي اهتمامًا كبيرًا بوسائل الإعلام، وكان يهتم كثيرًا بالمرأة، إضافة إلى تكريس خدماته للجميع، خاصة الفقراء.
كان الفاتيكان قد أعلن، اليوم، وفاة البابا فرنسيس عن عمر يناهز 88 عامًا، جراء إصابته بأمراض مختلفة، وفي آخِر ظهور له كان قد دخل ساحة القديس بطرس أمس الأحد لأول مرة منذ علاجه من مرض التهاب رئوي مزودج، احتفالًا الفاتيكان بقداس عيد القيامة.
ويُعد البابا فرنسيس أول بابا من أمريكا اللاتينية يرأس الكنيسة الكاثوليكية، واستمر في منصبه مدة 12 عامًا.