اعتمدت الوكالة الجامعية للفرانكوفونية خطة لمواجة الأوضاع الحالية، وما خلفه وباء فيروس كورونا (كوفيد – 19) على العالم.
وتستند الخطة إلى 4 محاور تتضمن 10 أشطة أساسية، بالإضافة إلى إعادة تنظيم لآلية العمل الداخلية وتعميم العمل عن بعد في مكاتبها الستين الموزعة حول العالم.
وتقدم الوكالة عروضا مجانية لتنظيم أنشطة التعليم عن بعد وإدارتها، دعم مالي وفني لمبادرت الباحثين الشباب المرتبطة بالوباء، فضلا عن إتاحة مواردها التعليمية الرقمية مجانا وإنتاج الفيديوهات التعليمية حول موضوع “حوكمة الجامعات في ظل الأزمات”.
- عروض مجّانية لتنظيم أنشطة التعليم عن بعد وإدارتها
تواكب الوكالة الجامعية للفرانكوفونية المؤسّسات الأعضاء مجّاناً في إطار إنجاز الدعائم الفنّية والتربوية من أجل تصميم وإعداد وحدات التعليم عن بعد.
إتاحة الدعائم الفنية
وذلك عبر تسهيل توفير منصّة LMS، وإعداد وإتاحة الدعائم التقنية والتربوية لتنظيم وتيسير الصفوف الافتراضية من خلال معهد الفرانكوفونية لهندسة المعرفة والتعليم عن بعد التابع لها.
بالإضافة إلى إتاحة آلية « Transfer » لتنظيم ورش التعليم المجّانية عن بعد حول الأزمة الصحّية الراهنة؛ وعبر إرساء فسحة تعاون قابلة للنفاذ من خلال منصّة ANEUF من أجل تحفيز التبادلات ونقل الخبرات بين الباحثين الشباب.
- دعم مالي وفنّي موجّه إلى الباحثين الشباب في مبادراتهم المرتبطة بالوباء.
ستطلق الوكالة الجامعية للفرانكوفونية ابتداءً من 9 أبريل 2020 استدراجا دوليا للعروض موجّهاً إلى الجامعات ومراكز البحث الأعضاء الكائنة في القارات الخمس من أجل دعم المبادرات الموافق عليها من قبل السلطات الصحّية الوطنية والصادرة عن الطلاب وطلاب الهندسة والباحثين الشباب في موضوع الأزمة الصحّية.
- دعم لوجستي لشبكات الصحّة الشريكة للوكالة الجامعية للفرانكوفونية في أنشطتها الآيلة إلى مكافحة فيروس كورونا المستجدّ
وأعدّت الوكالة الجامعية للفرنكوفونية أنشطةً أوّلية بالتعاون مع المؤتمر الدولي لعمداء كلّيات الطبّ الناطقة باللغة الفرنسية (CIDMEF) بالاستناد إلى برنامج غنّي لمساعدة كلّيات الطبّ الفرنكوفونية في مواجهة الوباء.
- تثمين المعلومات العلمية والجامعية
وستصدر الوكالة شرة أسبوعية حول “فيروس كورونا المستجدّ” يضم كافّة المنشورات المفيدة المتعلّقة بالوباء، ومنها عمليات التشخيص، الحلول والمبادرات الصادرة عن القطاع الأكاديمي عموماً وعن شركاء الوكالة الجامعية للفرنكوفونية خصوصاً.
عممت الوكالة البحث بـ 3 لغات
بالإضافة إلى ذلك، عمّمت الوكالة الجامعية للفرنكوفونية البحث الصادر بثلاث لغات عن الرابطة الدولية للجامعات حول وقع فيروس كورونا على الجامعات في العالم.
- إتاحة الموارد الرقمية للوكالة الجامعية للفرنكوفونية مجّاناً
تقدّم الوكالة الجامعية للفرنكوفونية مجموعةً من الموارد المفيدة، من خلال مكتبتها الرقمية، الـ”BNEUF”، ومواردها التي يتجاوز عددها الـ11 مليون والمتوفّرة مجّاناً لجميع الطلاب والمدرّسين – بالإضافة إلى خبرائها البالغ عددهم 18 الف خبيراً والمدرجين في أطلس الخبرة الفرنكوفونية.
كما يوفّر شركاء الوكالة الجامعية للفرنكوفونية دخولا مجّانياً وحرّاً إلى مواردهم من خلال منصات التكنولوجيا التربوية ، ” BNEUF” و ” Editions législatives” و “EDUNAO”.
كما تقدم عرض مجاني لـ 6 أشهر للمنصات التعاونية، Nomad Education، و” Numérique Premium” و” OpenClassrooms” و ” FUN MOOC” و “Agorize” و “YouScribe” و “Editions Dalloz” و “Techniques de l’ingénieur”
- إنتاج الفيديوهات التعليمية حول موضوع “حوكمة الجامعات في ظلّ الأزمات”
وتعمل الوكالة الجامعية للفرنكوفونية في الوقت الحالي على إنتاج أشرطة فيديو تربوية قصيرة سيتم نشرها قريباً على شبكة الإنترنت حول موضوع حوكمة الجامعات في ظلّ الأزمات، وذلك بالاستناد إلى مجموعة شهادات صادرة عن مسئولين في قطاع التعليم العالي والبحث.
إعداد حالات دراسية
كما سيجري نشر آلية تربوية على شبكة الإنترنت موجّهة إلى فرق إدارة المؤسّسات الأعضاء في الوكالة الجامعية للفرنكوفونية وذلك من خلال معهد الفرنكوفونية لحوكمة الجامعات.
وسيتم إعداد حالات دراسية ما بعد الأزمة من أجل تحديد ودراسة وتسليط الضوء على الممارسات الفضلى عبر التركيز على الأدوات التي ساهمت في رفع فعالية الحوكمة وقت الأزمات.
وقال البروفيسور سليم خلبوس، رئيس الوكالة الجامعية للفرنكوفونية في لقاء عبر الفيديو كونفرانس، مع فرق العمل المختلفة: “نظراً لحجم هذه الأزمة الصحّية الفريدة من نوعها، تعيّن على الوكالة الجامعية للفرنكوفونية تكييف طريقة عملها بسرعة لضمان استمرارية نشاطاتها ومواكبة مؤسّساتها الأعضاء وشركائها في العالم بفعالية.
خطة دعم لمواجهة كورونا
وأشار إلي أن هذه الخطة ستدعم المساهمة في مكافحة فيروس كورونا المستجدّ وذلك بفضل التعبئة القويّة لشبكتنا والتضامن الذي يندرج في صلب عملنا”.
جدير بالذكر أن الوكالة الجامعية للفرانكوفونية تشكل الشبكة الجامعية الأولى في العالم حيث تضم 990 مؤسية عضو في 118 بلدا.
كما تضم الوكالة الجامعية الفرانكوفونية 59 مكتباً في 5 قارات.
وأنشئت الوكالة منذ 60 عاما تقريبا وتعمل في عدة ميادين مثل التدريب، البحث، التكنولوجيا الرقمية، حوكمة الجامعات، ريادة الأعمال وتوظيف الطلاب، علاوة على التنمية المستدامة.