أشاد أندرو بليت، نائب مدير الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، ببرنامج الإصلاح الاقتصادى والاجتماعى، والإجراءات التى اتخذتها مصر لتحسين مناخ الاستثمار ، مشيرا إلى أن الوكالة تفخر بالشراكة مع مصر فى عدد من المشروعات ، وتتطلع لشراكة اقتصادية قوية معها فى المرحلة المقبلة ، فى ظل ما تشهده من نجاحات اقتصادية وتحسين لبيئة الأعمال.
صرح أندرو بليت بذلك فى زيارته الأولى لمصر خلال لقائه الدكتورة سحر نصر، وزيرة الاستثمار والتعاون الدولى، أندرو بليت، للتعرف على الأولويات المصرية خلال الفترة المقبلة، بحضور شيرى كارلين، مديرة الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية فى مصر، و شريهان بخيت، معاونة الوزيرة.
إجمالى محفظة التعاون مع أمريكا تصل إلى مليار دولار
وبحث الاجتماع، زيادة التعاون بين مصر والوكالة الأمريكية للتنمية الدولية خلال الفترة المقبلة، حيث بلغ إجمالى المحفظة مع الجانب الأمريكى نحو مليار دولار من خلال الاتفاقيات الثنائية وصندوق الأعمال المصرى الامريكى لتمويل المشروعات الصغيرة والمتوسطة.
الاستثمارات الأمريكية فى مصر وصلت إلى 22.8 مليار دولار
وناقش الجانبان، قيام الوكالة الأمريكية للتنمية، بدعم استثمارات القطاع الخاص، وتشجيع الوكالة الأمريكية للتنمية للشركات الأمريكية على ضخ استثمارات جديدة فى مصر، حيث بلغ إجمالى الاستثمارات الأمريكية فى مصر 22.8 مليار دولار.
وأشارت الوزيرة إلى العلاقات الاستراتيجية بين مصر والولايات المتحدة الأمريكية والتعاون الاقتصادى القائم والذى يعكس الشراكة الاقتصادية بين البلدين فى القطاعات التنموية ذات الاولوية الوطنية والمشاريع والبرامج التنموية التى تم تحديدها وفقا لأولويات المواطن، وبرنامج الإصلاح الاقتصادى والاجتماعى المصرى.
وأكدت الوزيرة، أن أولويات الحكومة تتمثل فى تمكين الشباب والمرأة ودعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة وقطاع مياه الشرب والصرف الصحى مع التوسع فى برامج الحماية الاجتماعية، وذلك من خلال تنفيذ مشروعات تنموية فى جميع المجالات كالبنية الأساسية، وتطوير وإنشاء طرق جديدة وشبكات ربط للمدن، والإسكان الاجتماعى، والرعاية الصحية، والتعليم، فى إطار دعم مبادرة الرئيس عبد الفتاح السيسى، للاستثمار فى رأس المال البشرى، كمفتاح رئيسى لتحقيق التنمية الشاملة.
وذلك من خلال التركيز على البعد الاجتماعى لخطة الدولة الاصلاحية وتوجيه الموارد الوطنية نحو البرامج التنموية التى تستهدف رفع مستوى المعيشة للمواطنين، وخلق منظومة حديثة ومتطورة للرعاية الصحية والتعليم، وتعزيز الأفكار المبتكرة لتكوين أجيال جديدة من المتفوقين والمبدعين، وأصحاب المواهب.