قالت ليزلي ريد، مديرة الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية”USAID” في مصر، إن حجم التمويل الذي وفرته لصالح مشروع الإدارة المتكاملة للسياحة الثقافية بمناطق القاهرة التاريخية والأقصر يبلغ نحو 13 مليون دولار حتى عام 2024.
جاء ذلك على هامش الندوة التي نظمتها الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، في حديقة الأزهر بالقاهرة يوم الاثنين الماضي، بالتعاون مع البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية، للتوقيع على مذكرة تفاهم مشروع الإدارة المتكاملة للسياحة الثقافية.
وتابعت ليزلي ريد أن الولايات المتحدة ساهمت بأكثر من 100 مليون دولار في مصر خلال الـ25 سنة الماضية في مشروعات لحماية التراث الثقافي، فيما يقرب من 7 مناطق بمصر.
وقالت إن حجم التمويلات التي توفرها الوكالة لمصر سنويًا يقدر نحو 125 مليون دولار.
وكانت الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، ووزارة التعاون الدولي، قد أعلنتا مطلع نوفمبر الحالي عن 7 تعديلات في بنود الاتفاقية الثنائية للمساعدات، تبلغ قيمتها 125 مليون دولار.
وقالت الوكالة في بيان صحفي إن هذا الاستثمار يؤكد الدعم المستمر من الشعب الأمريكي للأولويات المشتركة بين مصر والولايات المتحدة في مجالات التعليم والصحة والتجارة والاستثمار والحوكمة والأعمال الزراعية والبحث العلمي وتمكين المرأة.
الجدير بالذكر أن الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية تتولى إعادة تأهيل المواقع الأثرية، وتعزز دور السياحة كمحرك رئيسي للنمو الاقتصادي وفرص العمل، إذ تخلق السياحة ملايين الوظائف وتضخ مليارات الدولارات بالعملة الصعبة في الاقتصاد المصري.
ووقعت شركة FHI 360 مذكرة تفاهم مع البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية (EBRD) يوم الاثنين الماضي، على مشروع الإدارة المتكاملة للسياحة الثقافية (IMCT) الممول من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (USAID)، والذي يهدف إلى دعم التراث الثقافي والسياحة المستدامة في مصر.
ويعمل مشروع الإدارة المتكاملة للسياحة الثقافية على إعادة تأهيل وإحياء العديد من مواقع التراث في الأقصر والقاهرة التاريخية وتحقيق الاستدامة المالية، عبر تشجيع الاستثمار في الترويج للسياحة الثقافية.