الجمعية الوطنية للتغيير
سلوى عثمان:
أدانت “الجمعية الوطنية للتغيير” الهجوم الذى استهدف مديرية أمن الدقهلية في الساعات الأولى من صباح اليوم، وطالب بيان الجمعية الوطنية اليوم إعلان الجماعة المحظورة تنظيما إرهابيا دوليا، وحظر الانتماء له، داخليا وخارجيا، مع مصادرة أموال الجماعة، واعتقال قياداتها فى كل الصفوف، واعتبار كل من يتعامل معها متعاونا مع الإرهاب.
وأوضح البيان أنه على الحكومة والسلطات المختصة اتخاذ موقف حاسم وحازم من جماعة الإخوان، والتحالف الداعم لها، واعتقال قياداتهم التى تحرض علنًا على العنف، والقتل، وتشن حربًا مكشوفة ضد الدولة ومؤسساتها، وتهدد حياة المواطنين الآمنين.
وأكد بيان الجمعية الوطنية أن حضور الشعب بقوة فى المشهد السياسى، واحتشاد الجماهير أمام لجان الاستفتاء على الدستور الجديد، سيكون أبلغ رد على هذه الموجة الإرهابية، ورفض الشعب لتدمير مؤسسات الدولة، وخاصة الجيش والشرطة، مشيرًا إلى وقوف الشعب بقوة مع الجيش، والشرطة لحماية البلاد التى تتعرض لحرب شاملة، يشنها التنظيم الدولى للإخوان، ومن يدعمه فى الداخل والخارج، وخاصة التحالف المؤيد للجماعة، والأحزاب المنضوية تحت رايته، والقوى الدولية التى تقدم الدعم المالى، والمعنوى، والإعلامى بلا حدود.
وحمل البيان حكومة الدكتور حازم الببلاوى مسئولية الدماء البريئة التى تسيل كل يوم نتيجة تخاذلها، وعدم الإسراع بمواجهة الإرهاب الأسود وكل من يدعمونه، وتقاعسها عن تنفيذ أحكام القضاء المصرى، بحظر وتجريم أنشطة جماعة الإخوان، ومصادرة أموالها، ومقارها، وإلقاء القبض على قياداتها وكذلك قيادات الأحزاب، التى تعقد لقاءات ومؤتمرات علنية للتحريض على التظاهرات الدامية، وعلى تعطيل مؤسسات الدولة، وخاصة الجامعات وتهديد حياة المواطنين، وشل الحياة فى ربوع الوطن، لإثبات فشل الدولة، وبث الفوضى وتقديم المبررات للتدخل الأجنبى فى الشأن المصرى.
يذكر أن “الجمعية الوطنية للتغيير” ارتبط اسمها باسم الدكتور محمد البراعي كمؤسس لها فى فبراير 2010 وطالبت بالديمقراطية وقيام انتخابات حرة وتحقيق العدالة الاجتماعية.