قال محسن عادل، الرئيس التنفيذي للهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة، إن مصرتعيد رسم الخريطة الاستثمارية وتضع رؤية مختلفة تماما عن التي كانت عليها السنوات الماضية، فمصر دولة عدد سكانها يتجاوز ال100 مليون نسمة في وسط منطقة عربية يزيد سكانها عن 400 مليون نسمة مرتبطين باتفاقات مع الاتحاد الافريقي باشكال مختلفة من تجمعتها الثلاثة، وسعس للوصول لاتفاقية مع الاتحاد الافريقي لتدشين اكبر منطقة تجارة حرة في العالم تضم اكتر من 2 مليون مستهلك.
وأوضح أنه خلال الفترة الماضية كان هناك تحرك كبير من قبل الجانبيين السعودي والمصري في اطار اشكال العرض الكبيرة للفر الاستثمارية المتاحة، وامكانية التوسع للاستفادة منها.
وأضاف خلال كلمته علي هامش مؤتمر نظمته جمعية رجال الأعمال المصرية مع وفد من كبري الشركات السعودية أن مصر في المرحلة الاولى من مراحل الخريطة الجديدة للاسثمار، مشيرا الي أن مصر بدأت في التوسع في مناطق صناعية جديدة بشراكات بين جهات مختلفة، بالإضافة لبناء مناطق استثمارية لاول مره من جانب الدولة، فضلاً عن التوسع بشكل قوي في عمليات تنفيذ مدن جديدة في امامكن مختلفة بدا من العالمين الجديدة والمنصورة الجديدة وطبعا العاصمة الادارية الجديدة.
ولفت الي أن مصر تعيد صياغة برنامجها الاقتصادي وخريطتها الاستثمارية، حيث تقوم بالاهتمام بالمناطق التي لم تحظى باهتمام كافي في الوقت الماضي، حيث تم التوسع في منطقة المثلث الذهبي واستخراج المعادن واعادة صياغة جديدة لدور صناعات مواد البناء الموجوده.
وأكد أن فرصة الاستثمار في مصر المتاحة للشعب السعودي ليست في قطع الاسكان فقط وانما تشمل ايضا قطاع مواد البناء، إذ أن مصر تمتلك واحدة من اكبر محاجر الرخام والحجر الجيرى وايضا رائدة في مجالات البيكربونات كالسيوم ، والذي يعد فرصة للجانب السعودى للاستثمار بها.