تبحث الهيئة العامة للإنتاج الحربى ، فرص تصنيع مكونات جديدة، فى إطار الخطط الرامية لزيادة المكون المحلى والنهوض بصناعة السيارات.
وأشار المهندس حسن عبد المجيد، نائب رئيس الهيئة، إلى أنه يجرى حاليًا التشاور مع وزارة الصناعة، واتحاد الصناعات المصرية للاتفاق على الملامح الرئيسية للمشروع وإنجازه.
ولفت إلى أنه لم يتم الاستقرار على المكونات التى سيتم تصنيعها أو العلامات التجارية التى سيتم الإنتاج لصالحها.
وشهد الربع الأول من 2017 اجتماعًا بين الهيئة وغرفة الصناعات الهندسية باتحاد الصناعات، ونشرت تقارير إعلامية آنذاك أنه كان لمناقشة إمكانية تصنيع مكونات يتم استيرادها.
كان وزير الإنتاج الحربى الدكتور محمد العصار، قد التقى وزير الصناعة المهندس عمرو نصار، خلال الربع الثالث من 2018 لمناقشة العديد من الملفات، منها فرص تصنيع قطع الغيار، والصناعات المكملة لصناعة السيارات.
وكشفت وزارة الإنتاج الحربى فى وقت سابق، عن سيارة E-motion الكهربائية التى تستخدم لأغراض خاصة مثل التنقلات فى ملاعب الجولف، على أن يتم طرح الطراز المخصص للركوب فى الطرق العامة فى وقت لاحق.
وشاركت الوزارة بجناح فى معرض القاهرة الدولى للاتصالات وتكنولوجيا المعلومات “Cairo ICT” فى دورته الـ23، والذى أقيم خلال الفترة من 1 إلى 4 ديسمبر الجارى بأرض المعارض الدولية.
ومن بين المنتجات التى قدمتها الإنتاج الحربى السيارة الكهربائية (E-motion) ، ومحطة شحن الكهرباء وطلمبة تمويل السيارات بالوقود.
يأتى ذلك بالتوازى مع الخطط الحكومية الرامية لتشجيع الشركات على تقديم السيارات الكهربائية والهجين، ضمن خطط ترشيد استهلاك الوقود وتقليل انبعاثات الكربون.
وأعلن فى وقت سابق عن العديد من الحوافز لتحقيق ذلك، مثل السماح باستيراد السيارات الكهربائية المستعملة لمدة 3 سنوات، وتقنين الإعفاءات الجمركية الكاملة عليها، لكن الشركات تؤكد أهمية توافر بنية تحتية كثيفة لتشغيل تلك النوعية من السيارات.