علمت «المال» من مصادر مطلعة أن الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، تجرى مفاوضات مع مجموعة من الخطوط الملاحية العالمية لتشغيل وإدارة محطة حاويات، بالأرصفة الجديدة بميناء شرق بورسعيد، لاسيما أنه لا توجد به سوى شركة قناة السويس للحاويات التى تتولى بمشاركة الخط الملاحى العالمى ميرسك تشغيل محطة حاويات بطول رصيف 2400 متر.
وكانت الهيئة قد خاضت عدة مفاوضات منذ الانتهاء من إنشاء أرصفة بحرية فى شرق بورسعيد بإجمالى 5 كيلومترات فى عام 2017، وشملت المباحثات التى تمت وقتها هيئة موانئ سنغافورة، والخط الملاحى الفرنسى سى إم إيه، لكن لم تصل إلى اتفاقات نهائية، رغم أن الهيئة تستهدف الانتهاء من تشغيل كامل أرصفة الميناء بحلول عام 2025.
وأضافت المصادر أن الهيئة اقتربت من إنهاء مفاوضاتها مع أحد الكيانات الكبرى لتولى إدارة وتشغيل محطة متعددة الأغراض بأحد أرصفة ميناء شرق بورسعيد، بديلا لشركة «سيسكو ترانس» التى انسحبت مؤخرا من إدارة المشروع، على أن يتم الإعلان عنه عقب انتهاء إجازة عيد الفطر.
وأشارت إلى أن طول رصيف المشروع 900 متر، وتصل ساحته الخلفية إلى 400 ألف متر، ويستقبل 4 سفن بضائع عامة بطول 250 مترا للواحدة.
وتتكون المنطقة الإقتصادية من 6 موانئ بحرية هي: «شرق بورسعيد، وغرب بورسعيد، والعريش، والعين السخنة، والطور، والأدبية»، إلى جانب 4 مناطق صناعية هى «شرق بورسعيد، والعين السخنة، والقنطرة غرب، وشرق الإسماعيلية»، ويقدر إجمالى حجم الاستثمارات التى ضختها الدولة بمشروع شرق بورسعيد بنحو 18 مليار دولار.