أكد وزيرا الصحة والهجرة أن العمل قائم للاستفادة من خبرات الأطباء المصريين بالخارج في مجال السياحة العلاجية، والاستعانة بهم لإجراء العمليات الجراحية في عدد من التخصصات الدقيقة، والتعاون لمشاركة الأطباء في منظومة التشخيص الطبي عن بعد “Tele Medicine” عبر تحديد سبل العلاج المناسبة في مختلف التخصصات الطبية.
وكان الدكتور خالد عبد الغفار؛ وزير الصحة والسكان، استقبل السفيرة سها جندي؛ وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، لبحث سبل التعاون المشترك في الملفات الخاصة بالأطباء المصريين بالخارج ووضع آليات عمل مشتركة لتنفيذ مطالبهم، بمقر الوزارة بمدينة العلمين الجديدة.
وناقش الوزيران مطالب واحتياجات الأطباء المصريين بالخارج والتي نقلها الأطباء خلال لقاءات وزيرة الهجرة مع الجاليات المصرية بالخارج عبر “فيديوكونفرانس” في إطار مبادرة “ساعة مع الوزيرة”، مشيرة إلى أن عددًا كبيرًا من الأطباء المصريين بالخارج يعدون أصحاب الخبرات الكبيرة في جميع المجالات الطبية، ولديهم الرغبة في خدمة وطنهم والمساهمة في دعم المنظومة الصحية في مصر.
ولفتت إلى أن هناك رغبة من عدد من الأطباء المصريين بالخارج لدعم جهود الدولة، ضمن إستراتيجية تطوير منظومة السياحة العلاجية في مصر، وإجراء العمليات الجراحية خلال فترة تواجدهم بمصر، إضافة إلى رغبتهم في التبرع بأجهزة طبية.
ونقلت زيرة الهجرة إلى نظيرها في “الصحة” رغبة عدد من الأطباء في أهم وأكبر الجامعات بالخارج في التدريس بكليات الطب بالجامعات المصرية كأساتذة زائرين خلال تواجدهم في مصر، ليستفيد الطلاب من خبراتهم التي اكتسبوها بالخارج، بجانب إعلان العديد عن رغبتهم في توفير منح تدريبية في الخارج للأطباء المصريين حديثي التخرج من كليات الطب بمصر، ورغبتهم في التعاون عبر منظومة التشخيص الطبي عن بعد “Tele Medicine”.
وأشاد الوزير برغبة كبار الأطباء والجامعيين المصريين بالخارج في نقل خبراتهم العلمية للأطباء بمصر، عبر تقديم تدريب عدد من الفرق الطبية داخل مصر، فضلًا على إرسال عدد من الفرق الطبية إلى خارج مصر لتلقي تدريبات متطورة، بما يضمن تعزيز قدراتهم المهنية وصقل خبراتهم، ويحقق التكامل والتناغم بين الفرق الطبية بمصر وخارجها، ويعود بالنفع على المريض.
وأكد الوزير على تقديم كافة سبل الدعم لسرعة تنفيذ مطالب الأطباء المصريين بالخارج، بما يحقق مطالبهم وتعزيز سبل التعاون لنقل الخبرات الطبية والعلاجية، بما يهدف الارتقاء بالصحة العامة في مصر، مشيرا إلى التنسيق الدائم مع وزارة الهجرة وشئون المصريين بالخارج للعمل على حل التحديات التي تواجه الأطباء بالخارج.
واتفق الوزيران على موافاة “الهجرة” لـ”الصحة” بأسماء الأطباء المصريين وتخصصاتهم الراغبين بالمشاركة في مختلف مجالات التعاون التي أعربوا عن رغبتهم في دعم المنظومة الصحية بمصر، بخبراتهم التي اكتسبوها بالخارج.